مدير "الهلال الأحمر": ننسق مع مختلف قطاعات الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد

مدير "الهلال الأحمر": ننسق مع مختلف قطاعات الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد
- الهلال الأحمر المصري
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
- الهلال الأحمر المصري
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
قال الدكتور رامى الناظر، المدير التنفيذى للهلال الأحمر المصرى، إنه «تم التنسيق مع المؤسسات والجمعيات الأهلية على مستوى الدولة تزامناً مع أزمة كورونا، حيث تم توزيع المواد الإغاثية للمحتاجين، خاصة العمالة اليومية، وكبار السن وغير القادرين على الخروج من منازلهم»، مشيراً إلى أنه «تم توزيع مواد غذائية وبطاطين ومراتب، وإلى نص الحوار:
د. رامى الناظر: دعم دور المسنين والأيتام بأفلام ومواد توعوية لمكافحة انتشار الفيروس
ما أبرز الإجراءات التوعوية التى اتخذها الهلال الأحمر منذ بداية أزمة «كورونا»؟
- اتخذنا عدة خطوات لمواجهة الفيروس، متمثلة فى مجموعة من المحاور، الأول: التوعية الصحية، التى بدأنا العمل بها منذ يناير الماضى من خلال بث الرسائل الخاصة بالنظافة الشخصية وطرق الحماية، ونقل العدوى، وغسل اليدين، وضرورة العطس فى منديل، وذلك للفئات الأكثر احتياجاً، وكذلك قاطنى العشوائيات، وتنفيذ جلسات توعوية خاصة للذين يعانون من مشكلات صحية، وتوزيع بوسترات، وتنظيم حملات توعوية، من خلال منصة الهلال الأحمر الإلكترونية، أو من خلال وسائل التواصل المختلفة، والثانى: يشمل التطهير والتعقيم بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة فى الجهات الحكومية، فالهلال الأحمر جمعية وطنية تمتلك 27 فرعاً والمحرك الأساسى هم المتطوعون، فهناك أكثر من 20 ألف متطوع.
هل تم التنسيق مع الوزارات المختلفة لإطلاق رسائل توعوية؟
- تم تجهيز مجموعة كبيرة من الرسائل المصورة المناسبة للأطفال ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وكذلك عبر خدمة «الواتساب» خاصة لدور الأيتام، والاتصال المباشر مع مشرفى هذه الدور لنقل تلك الرسائل بالشكل الأمثل للأطفال، وإمداد مسئولى دور المسنين بأفلام ومواد توعوية لمكافحة انتشار الفيروس، وأفضل وسائل الوقاية فى دور الأيتام ودور المسنين، وتوزيع المنظفات والمطهرات بهذه الدور، من خلال فرق الطوارئ المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، كما تم التنسيق مع وزارة الصحة فى بعض المحافظات على عمليات الحصر والتقصى، للأشخاص المخالطين للأشخاص الذين ثبتت إيجابية تحليلهم لفيروس كورونا، وثبوت إصابتهم، ومساعدة الوزارة من خلال متطوعى الهلال، ولم ننسَ أصحاب الاحتياجات الخاصة فقد أنتجنا مواد توعوية خاصة بالصم والبكم بلغة الإشارة، وكذلك فاقدى البصر برسائل صوتية عبر تطبيق الواتساب، وتوزيع بروشور توعوى مصور فقط على المحال والمخابز والصيدليات والجمعيات الاستهلاكية ووسائل المواصلات العامة، وغيرها من أماكن الخدمات.
ما مدى التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لتقديم المواد الإغاثية؟
- نعمل مع المؤسسات والجمعيات الأهلية على مستوى الدولة فى تنسيق توزيع المواد الإغاثية للمحتاجين، وخاصة العمالة اليومية، وكبار السن غير القادرين على الخروج من منازلهم، من مواد غذائية وبطاطين ومراتب، ونسقنا مع 5 مؤسسات من خلال لجان فرعية على مستوى المحافظات، كما تم توفير الدعم النفسى الاجتماعى من خلال المنصات الإلكترونية والتليفون، للمخالطين للمرضى وللأشخاص الذين يسألون عن الإجراءات المتبعة للوقاية من الفيروس، والخروج من الحالة السيئة، ونتواصل أيضاً من خلال وسائل التواصل، وأطلقنا حملة «متطوع الشارع»، التى اجتذبت العديد من المتطوعين فى الشوارع والقرى لنشر الرسائل التوعوية السليمة، وتصحيح الشائعات المغلوطة، ويتم الرجوع لوزارة الصحة حتى تكون الرسائل واضحة وسليمة.
هل تم إعداد خطة لمواجهة كورونا حال تفشى المرض؟
- تم إعداد خطة بالفعل لأن جزءاً من عمل الهلال الأحمر هو عمل المخيمات الطبية وإدارتها، فى كل محافظة هناك مخيم جاهز، بالفريق بالمعدات، وعلى استعداد بالمخيمات والفريق بنسبة 100%، وأطلقنا مبادرة «متطوع لكل شارع» عبر وسائل التواصل، لجذب المتطوعين وسيتم تدريبهم إلكترونياً بهدف خلق شبكة من المتطوعين فى كل مكان للتوعية والعمل من خلال وجودهم داخل مجتمعاتهم، كما أن الهلال الأحمر بالتعاون مع مؤسسات أخرى أعلن عن إقامة منصة أفكار ليشارك فيها الشباب بعرض أفكارهم وتصوراتهم عن الحلول الأمثل لمواجهة كورونا وآثاره المتوقعة.