روسيا: تعليق أمريكا تمويل الصحة العالمية يأتي بنتائج عكسية

كتب: (أ.ش.أ)

روسيا: تعليق أمريكا تمويل الصحة العالمية يأتي بنتائج عكسية

روسيا: تعليق أمريكا تمويل الصحة العالمية يأتي بنتائج عكسية

اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، تعليق الولايات المتحدة تمويل منظمة الصحة العالمية واتهامها بالقصور في مكافحة جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19" بأنه أمر غير مسؤول وسيأتي بنتائج عكسية.

ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن تصريح زاخاروفا، قولها "نعتبر محاولات الولايات المتحدة لاتهام منظمة الصحة العالمية بعدم الكفاءة وعدم الشفافية وتحميلها كامل المسؤولية عما يجري هناك بأنه عمل غير مسؤول وسيأتي بنتائج عكسية. فمن الخطأ تماما الآن أن ننأى عن منظمة الصحة العالمية ونتهمها بكل شيء".

وأكدت زاخاروفا، أنه لا أساس من الصحة على الإطلاق لجميع الاتهامات الموجهة ضد منظمة الصحة العالمية من سلبية وعدم شفافية ونية سيئة.

وأضافت المتحدثة الروسية "لقد شاركنا بالفعل التسلسل الزمني لأعمال منظمة الصحة العالمية وهي متاحة على موقع الوزارة عبر الإنترنت. وبعد تلقي البيانات الأولية، بدأت منظمة الصحة العالمية في العمل بنشاط وأعلنت جميع الخطوات التي تتخذها في هذا الصدد".

"زاخاروفا": في جميع مراحل تطور الوباء كانت المنظمة  تعمل بموجب صلاحياتها

وتابعت زاخاروفا قائلة "في جميع مراحل تطور الوباء، كانت منظمة الصحة العالمية تعمل بموجب صلاحياتها وبالامتثال الصارم لسياسات الدول الأعضاء فيها وبالاعتماد على بيانات البحث".

وأشارت زاخاروفا، إلى أن واشنطن تتحدث عن منظمة الصحة العالمية كما لو أنها لا علاقة لها بالمنظمة على الرغم من أن مساعدين للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية أمريكيان. وعلاوة على ذلك، فإن الأمريكيين ممثلون على نطاق واسع في جميع أقسام منظمة الصحة العالمية ولجان الخبراء، بما في ذلك لجنة الطوارئ.

وكان الرئيس الأمريكي، أعلن في وقت سابق، وقف تمويل منظمة الصحة العالمية، عازياً ذلك لعدم قيام منظمة الصحة العالمية، حسب اعتقاده، بتوفير المعلومات حول فيروس كورونا المستجد في وقتها، وعدم إبلاغ المجتمع الدولي بالحقيقة حول الفيروس، كما سبق له واتهم المنظمة بالانحياز للصين في تلك الأزمة.

 

 روسيا: مستعدون لمساعدة أوكرانيا في إطفاء حرائق منطقة تشيرنوبل

وفي سياق آخر، أعلنت زاخاروفا، اليوم، أن موسكو على استعداد لمساعدة أوكرانيا في إطفاء الحرائق بمنطقة تشيرنوبل، إلا أن كييف لم تطلب هذا بعد.

وقالت المتحدثة الروسية -في تصريح صحفي بثته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية- "نحن نراقب الوضع المرتبط بحرائق الغابات، سبق أن ذكرت هذا الموضوع اليوم يدور الحديث حول منطقة تشيرنوبل. في الوقت الحالي، لم نتلق طلبات من الجانب الأوكراني للحصول على أي مساعدة. إذا أرسل الزملاء الأوكرانيون طلبا، فسنكون مستعدين للنظر فيه وفقًا للممارسة الدبلوماسية التقليدية".

وأكدت زاخاروفا، أن موسكو مستعدة للحفاظ على صيغة "روسيا-بيلاروس-أوكرانيا" في هذا الشأن إذا لم يتم تسييسه.ولم يتمكن عمال الإنقاذ الأوكرانيون خلال 10 أيام من إخماد الحريق، الذي اندلع في 4 أبريل في منطقة الحظر بالقرب من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.

وقال رئيس دائرة الدولة الأوكرانية لحالات الطوارئ ميكولا تشيتكين، الثلاثاء الماضي، في تقرير لرئيس الدولة فلاديمير زيلنسكي، إن الحريق في منطقة الحظر في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية قد تم القضاء عليه، وسيستغرق الأمر عدة أيام أخرى لإطفاء الحريق في الأماكن القريبة من منطقة الحظر.

يذكر أن الكارثة في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، حدثت في 26 أبريل عام 1986، مع انفجار وقع في وحدة الطاقة الرابعة، وبلغت المساحة الإجمالية للتلوث الإشعاعي في بيلاروسيا حوالي 46.5 ألف كيلومتر مربع، وعم التلوث الإشعاعي 50 ألف كيلومتر مربع في 12 منطقة في أوكرانيا بالإضافة إلى ذلك، تأثرت 19 منطقة روسية بمساحة تقارب 60 ألف كيلومتر مربع، يبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة بالتلوث الإشعاعي.

 


مواضيع متعلقة