التيار السلفي في "عمان" يعتصم للإفراج عن معتقليه في الأردن والعراق وسوريا
اعتصم نحو 200 شخص من التيار السلفي الجهادي في عمان الأحد للمطالبة بإطلاق سراح معتقليهم في السجون الأردنية والعراقية والسورية.
ورفع المعتصمون، الذين تجمعوا في الدوار الرابع أمام مبنى رئاسة الوزراء، لافتات كتب عليها "مللنا من الوعود" و"الأسير لينا وحقوا علينا" و"إلى متى سيبقى معتقلاً في السجون؟".
وقال القيادي في التيار السلفي، محمد الشلبي الملقب ب"أبو سياف"، "التقينا أمس "السبت" بالأجهزة المعنية ووعدونا بأنه خلال 30 يوم سيتم الإفراج عن جميع المعتقلين من أبناء التيار وعلى رأسهم الشيخ أبو محمد المقدسي".
وأضاف إن "النزول إلى الشارع لم يكن في يوم من الأيام هدفاً لأبناء التيار، لكن الضرورة اقتضت ذلك".
ودافع إياد القنيبي أحد أعضاء التيار عن "توجه أعضاء التيار السلفي إلى سوريا والعراق دفاعاً عن أعراض نساء المسلمين التي تنتهك على أيدي قوات الاحتلال والأنظمة"، مشيراً إلى أن "ضبط أعضاء التيار أثناء محاولتهم الالتحاق بالجهاد في سوريا وغيرها من الدول وتوجيه التهم إليهم أمر مخالف للشريعة الإسلامية".
وأوضح أن "الدولة وعدت مرات كثيرة بالإفراج عن معتقلينا دون أن تتحقق تلك الوعود".
وكان السلفيون تظاهروا مراراً خلال العام الماضي مطالبين بإطلاق سراح محكومين من التيار بينهم أبو محمد المقدسي الذي كان مرشدا روحيا لأبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي قتل في غارة أمريكية في العراق العام 2006.
ووفقاً لمصادر أمنية يبلغ عدد سجناء التنظيمات الإسلامية بالأردن نحو 40 سجينا.