الخرباوي: المنزل الذي قطنته الخلية الإرهابية بالأميرية مملوك لإخواني

الخرباوي: المنزل الذي قطنته الخلية الإرهابية بالأميرية مملوك لإخواني
- ثروت الخرباوي
- الأميرية
- الحادث الإرهابي
- كورونا
- داعش
- الإخوان
- ثروت الخرباوي
- الأميرية
- الحادث الإرهابي
- كورونا
- داعش
- الإخوان
قال ثروت الخرباوي، القيادي السابق المنشق عن جماعة الإخوان، إن داعش هي من قامت بالعمل الإرهابي الخسيس في الأميرية بالتنسيق مع جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن العقار الذي كانت به هذه الخلية الإرهابية مملوك لأحد الإخوان، والمنطقة من المناطق المليئة بأفراد الجماعة الإرهابية، وبالتالي هناك قدر من التحالف والتنسيق والتوجيه، وهذه هي البصمة التنفيذية لداعش، فهي البارعة في تنفيذ ذلك.
وأضاف الخرباوي، لـ"الوطن"، أنه معروف أن العالم كله يمر بجائحة فيروس كورونا، ومصر من الدول التي بدأ الفيروس ينتشر فيها ببطء لكن الأعداد بدأت تزداد في الفترة الأخيرة، لذا تستهدف جماعة الإخوان إحداث فوضى داخل المجتمع المصري، وتوزيع الجهود الأمنية في اتجاهات مختلفة، لإحداث حالة ارتباك في أجهزة الدولة المصرية، وكان المستهدف تفجير عدد من الكنائس في توقيتات متعاقبة عبر توجيهات متتالية، ما يحدث ارتباكا، وهذا هو ما يخططون له، لذا فإن محاولات نشر الفيروس بطرق مختلفة، وعبر فعاليات مختلفة تديرها جماعة الإخوان، تسير بشكل متوزاي مع العمليات التي كان من الممكن أن تقوم بها تلك الخلية التي تم القضاء عليها، لافتا إلى أن هناك مشكلة أخرى وهي أنه اتضح أن كثير من الأطفال والصبية في المناطق الشعبية، وتحديدا في منطقة الأميرية التي وقع فيها ذلك، أصبحوا عيون لتلك الجماعات، وهذا أمر جديد، لم يكن له سابقة من قبل.
وتابع أن الوحدة التي خرجت من وزارة الداخلية برئاسة المقدم الشهيد محمد فوزي الحوفي، لم تكن مجموعة مداهمة، وإنما استطلاع، وهناك اختلاف بين كلاهما، فمجموعة المداهمة يكون بها قوات مكافحة الإرهاب، وأخرى تصاحبهم من المباحث الجنائية والأمن المركزي وخلافه، حيث تكون مجمع لتشكيلات المجموعات المختلفة، لكن هذه كانت مجموعة استطلاع، ومن الواضح أن وجه الشهيد المقدم محمد الحوفي، كان معروف لهم، لأنه كان من الممكن أن يفهم أنه من المباحث الجنائية على سبيل المثال، خاصة وأن المباحث الجنائية تترد على هذه المنطقة، لأن بها عدد من تجار المخدرات، لكن كونهم يعرفون أنه أمن وطني، يدل على أنه ذهب لهذه المنطقة من قبل، وأصبح وجهه معروفا، فبالتالي قام هؤلاء الأطفال بالوشاية به وبرجال الأمن، وهذا سبب أن تبادل إطلاق النيران حدث مبكرا قبل التوقيت المحدد، حيث إن مجموعة الدواعش وصل لهم الخبر من مجموعة الأطفال (المراهقين) الذين تحركهم الحاجة، فالأحياء الفقيرة خصوصا في الفترات الحالية عندما يعرض عليهم مال يترصدوا هذا الأمر.