دعوى قضائية ضد الجيش القطري في الولايات المتحدة بتهمة النصب
قطر
شهدت القضية التي رفعها طارق فؤاد، صاحب شركة الدفاع الرقمي سولا، ضد الجيش القطري في الولايات المتحدة تطورات أخيرة هذا الأسبوع، حيث رفضت المحكمة الأمريكية إرسالها للتحكيم داخل الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن القضية يجب أن تنظر داخل قطر، حيث فشل المدعى في إثبات أنه لن يحصل على محكمة عادلة في قطر.
حكمت محكمة فيدرالية في كاليفورنيا، هذا الأسبوع برفض إرسال الدعوى ضد الجيش القطري إلى التحكيم، ولا يشير حكم المحكمة إلى عدم أحقية المدعي في المطالبة بالتعويض، لكنه أشار إلى أن شركة سولا لم تقدم ما يثبت أنها لن تحصل على محاكمة عادلة في قطر.
وتطالب الدعوى القضائية بالحصول على تعويض بملايين الدولار من قطر نتيجة اتفاقية استشارية متعثرة مع قواتها المسلحة.
وبدلا من ذلك، وافق قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جاري كلاوسنر على اقتراح قطر برفض الشكوى المقدمة من طارق فؤاد، الشريك المؤسس لشركة الدفاع الرقمي سولا، حيث اتهم الدولة وقواتها المسلحة بالفشل في دفع 4.4 مليون دولار مستحقة بموجب عقد بينهما لتقديم خدمات استشارية.
كان طارق فؤاد مدير شركة الاستشارات الدفاعية التي تتخذ من الدوحة مقر لها، شركة ديجيتال سولا سيستمز (DSS)، رفع دعوى في محكمة في كاليفورنيا ضد دولة قطر، والقوات المسلحة القطرية، ووزارتي الدفاع والاقتصاد والتجارة في البلاد.
ويزعم طارق فؤاد عدم الالتزام الجيش القطري بشروط العقد وعدم الدفع مستحقاته مقابل تقديم المشورة بشأن الحصول على نظام القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات (C4I)، المعروف باسم مشروع فالكون، لقيادة العمليات المشتركة.
قطر تطرد العمال بشكل غير قانوني أثناء أزمة تفشي كورونا
قالت منظمة العفو الدولية، الأربعاء الماضي، إن قطر اعتقلت العشرات من العمال المهاجرين وطردتهم الشهر الماضي بعد أن أبلغتهم أنهم سيخضعون للفحص بسبب فيروس كورونا.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن 20 عاملا من نبيال قولهم إن الشرطة القطرية اعتقلت في 12 و13 مارس، مئات العمال المهاجرين في الشارع، ثم احتجزتهم لعدة أيام قبل ترحيلهم إلى نيبال.
وأبلغت الحكومة منظمة العفو أنه في أثناء تفتيش المنطقة الصناعية في الدوحة، كشف المسؤولون عن أفراد متورطين في أنشطة غير قانونية وغير مشروعة.
وصرحت الحكومة القطرية لمنظمة العفو بأن ذلك يشمل تصنيع وبيع المواد المحظورة والممنوعة، إلى جانب بيع السلع الغذائية الخطرة التي يمكن أن تهدد بشكل خطير صحة الناس إذا جرى استهلاكها.
وكشف أحد النيباليين لمنظمة العفو الدولية عن ظروف إلقاء القبض عليه وترحيله: "كان السجن مزدحم بالناس، جرى إعطائنا قطعة خبز واحدة كل يوم، وهذا لم يكن كافيا.. تم إطعام جميع الناس في مجموعة، مع وضع الطعام في بلاستيك على الأرض، ولم يتمكن البعض من الحصول على الطعام بسبب الزحام".
وفي أثناء احتجازهم، قيل للرجال الذين تواصلت معهم منظمة العفو الدولية إنهم سيطردون، ولم يتمكن أيا منهم من الطعن في عملية احتجازه أو طرده، منحت السلطات القطرية عدد من العمال بضع دقائق فقط لحزم أمتعتهم، في حين لم يمنح البعض الآخر الفرصة لجمع أي شيء على الإطلاق.
وقال أحد الرجال: "كُبلت يدي و تمت معاملتي كمجرم. ونقلت إلى مخيمي لأجمع أمتعتي، ولكن كيف يمكنني جمع الأمتعة وحزمها وقد تم تقييد يدي؟".