العمال في قطر يخشون المجاعة أكثر من فيروس كورونا

العمال في قطر يخشون المجاعة أكثر من فيروس كورونا
- قطر
- العمال في قطر
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
- قطر
- العمال في قطر
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
أكد العمال في قطر أن الدولة لا تحميهم، وأن رحمة الله فقط هي التي تبقيهم على قيد الحياة، وذلك بعدما جرى اكتشاف مئات الحالات المصابة بفيروس كورونا في المنطقة الصناعية التي تضم العديد من المهاجرين، مما أثار حالة من الذعر من إمكانية استمرار انتشار الوباء في هذه المنطقة التي جرى فرض العزل على جزء كبير منها، لكن يبدو أن العمال في قطر يخشون المجاعة أكثر من فيروس كورونا، حسبما أفاد تحقيق لموقع نيوز 18.
يقول فاني ساراسواتي، من مجموعة حقوق المهاجرين: "هناك هذا التمييز القائم في النظام، والذي لا يجب أن نتوقع أن يختفي بشكل مفاجئ، بل سوف يزداد مع تصاعد الأزمة".
ويقول المدافعون عن العمال، إن الإجراءات التي أعلنتها الحكومة القطرية لدعم اقتصاداتها وإبطاء انتشار الفيروس لا تتضمن ما يكفي لحماية العمال.
أعلنت قطر عن تخصيص أكثر من 800 مليون دولار لمساعدة الشركات على دفع رواتب موظفيها، وأصدرت لوائح لخفض ساعات العمل في محاولة لوقف انتشار الفيروس، لكن العمال يقولون إن السياسات لا تطبق دائما على أرض الواقع.
وقال عامل نفط كيني في قطر، إنه اعتاد الركوب للعمل في حافلة مزدحمة مع 60 شخصا آخر، لكن الموظفين اشتكوا وخفضت الشركة السعة إلى 30 رجلا لكل حافلة، لكنه لا يزال يعيش في غرفة مع ثلاثة آخرين، في مبنى يضم 6 حمامات فقط لـ 450 رجلا.
وأضاف عبر الهاتف، بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب الخوف من العقاب من قبل صاحب العمل: "التزاحم هو المشكلة وغسل اليدين يكاد يكون غير واقعي".
وتابع: "تقدم شركتي الطعام، ولكن في قاعة طعام مزدحمة، ويعلق على هذا الوضع قائلا: "إن الله وحده هو الذي يحمي الناس".
حسب التقرير أن النساء اللواتي يعملن كمساعدات داخل المنازل لا يملكن في كثير من الأحيان مكان يلجأن إليه في حالة الرغبة في ترك العمل بسبب سوء المعاملة.
ويعني الإغلاق أنهم لا يستطيعون الخروج للبحث عن عمل، أو حتى في بعض الأحيان لشراء الطعام. حسب التقرير يعاني أغلب العمال من نقص الإمدادات الغذائية.