بينها السمنة.. 5 عوامل رئيسية تزيد من خطر الوفاة بفيروس كورونا

بينها السمنة.. 5 عوامل رئيسية تزيد من خطر الوفاة بفيروس كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- السمنة
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- السمنة
- كورونا
تصاعد عدد وفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مؤخرا ليبلغ أكثر من 128 ألف شخص بجميع أنحاء العالم، الأمر الذي أثار مخاوف حول سبب ارتفاع الضحايا بذلك الشكل.
وكشف باحثون عن عدة عوامل رئيسية مشتركة بين الأشخاص الذين يموتون بسبب الفيروس التاجي، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقال فريق من الباحثون من ثماني مؤسسات مختلفة بالصين والولايات المتحدة الأمريكية، إنه تم فحص مؤخرا بيانات 85 مريضا توفوا بسبب فشل متعدد في الأعضاء بعد دخولهم الرعاية المركزة بسبب الفيروس القاتل.
وأوضح الباحثون أن نتائج دراستهم كشفت عن 5 عوامل رئيسية مشتركة في المرضى الذين توفوا، وتم نشر الدراسة في المجلة الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة.
الجنس
يبدو أن الفيروس التاجي القاتل الجديد يشكل تهديدًا خاصًا للرجال، حيث وجد الباحثون أن 72.9% من ضحايا الوباء القاتل كانوا من الذكور.
ويعتقد أن أنماط الحياة والخيارات البيولوجية أحد أسبباب تراجع عدد وفيات النساء، كما أن غسل اليدين عامل مهمم لغاية، حيث كشفت دراسات متعددة أن النساء أكثر عرضة لغسل أيديهن واستخدام الصابون من الرجال، ما يشكل واقيا بالنسبة لهن من العدوى.
قال أكيكو إواساكي أستاذ علم المناعة في جامعة ييل، إن الرجال أكثر عرضة للتدخين من النساء ما يؤدي إلى ضعف في المناعة، وهو العامل الذي قد يتسبب في الوفاة.
كما يعتقد بعض الخبراء أن هرمون الاستروجين، هرمون الجنس الأنثوي، قد يلعب أيضًا دورًا في حماية النساء.
العمر
لا يميز الفيروس بشكل عام بين صغير وكبير، إلا أن كبار السن الذين تترواح أعمارهم ما بين 60 وما فوق، هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس والوفاة، حيث بلغ متوسط أغلب أعمار الضحايا 65 عام.
ويقول الأطباء إن السبب في ذلك هو ضعف أجهزتنا المناعية مع التقدم في العمر، ما يعني أن جسم الشخص الأكبر سنًا أقل قدرة على محاربة Covid-19.
وقالت الدكتورة سارة جارفيس، إنه مع تقدم العمر يصبح الجهاز المناعي أقل كفاءة، وإذا لم يكن هناك جهاز مناعة قوي فمن المرجح أن الفيروس يمكن أن يتكاثر بعمق داخل الرئة، ما يسبب الالتهاب والندوب، وعند مقاومة الجهاز المناعي له سيدمر أنسجة الرئة السليمة أثناء ذلك، ما يجعل المريض أكثر عرضه للإصابة ببعض الأمراض الثانوية مثل الالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية، ولابد من تقوية المناعة وممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن التدخين.
الظروف الكامنة
أولئك الذين ماتوا من Covid-19 في الدراسة لديهم في الغالب حالات مزمنة كامنة، مثل مشاكل في القلب أو مرض السكري، وأكبر عدد للوفيات كان من الذكور فوق الخمسين عاما والمصابين بأمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري.
وكشفت دراسة أخرى مؤخرًا أن خطر الوفاة من الفيروس التاجي أعلى بنسبة 80 في المائة إذا كان المريض يعاني من مرض مزمن واحد، وحذر الخبراء من أن فرص دخول المرضى للعناية المركزة أعلى بكثير بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرضين مزمنين مثل السكري والضغط.
الوزن
الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن بشكل خطير يقعون في فئة المخاطر العالية لفيروس التاجي، وذلك لأن الوزن الزائد يمكن أن يضعف جهاز المناعة في الجسم، ما يصعب على الجهاز المناعي مقاومة الفيروس.
وذكرت الهيئة الصحية البريطانية أن الأشخاص الذين بلغت كتلة جسمهم 40 أو أعلى، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات كورونا، وأكثر من 60% من المرضى بالعناية المركزة يعانون من السمنة المفرطة.
ومؤشر كتلة الجسم هو مقياس ما إذا كنت تتمتع بوزن صحي مقارنة بطولك.
وفي الماضي، أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة من العدوى البكتيرية أو الفيروسية، مثل الأنفلونزا، كما أن الوزن الزائد يضع ضغطًا على الرئتين ويجعل التنفس أكثر صعوبة ، ما يجعلهم محرومين من الأكسجين.
ويمكن أن تؤدي السمنة إلى انسداد الشرايين أيضًا، ما يتسبب في صعوبة دوران الدم الذي يحمل الخلايا المناعية في الدم والسفر لمحاربة العدوى حول الجسم.
انخفاض خلايا الدم البيضاء
ووجد الباحثون أن 81.2 في المائة من الذين ماتوا من كوفيد 19، لديهم عدد قليل جدًا من الحمضات، وهي نوع من خلايا الدم االبيضاء وهي خلايا مناعية متخصصة في مكافحة العدوى.
وقال الأطباء إن وجود مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من الحمضات - وهي حالة تعرف باسم قلة الحمضات - قد يرتبط بخطر أكبر من النتائج الشديدة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد 19.