الإفتاء توضح كيف يصوم المرضى عموما ومصابو كورونا

الإفتاء توضح كيف يصوم المرضى عموما ومصابو كورونا
أكدت دار الإفتاء المصرية أن صوم رمضان فرض شرعي على المكلَّف لا يُسقِطه إلا السفرُ أو العجزُ عنه؛ بمرض ونحوه.
وأضافت أن المصابين بالأمراض المزمنة (مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها) ومن يشق عليهم الصوم: فهم في ذلك متفاوتون، ولكلٍّ منهم احتمالُه وظروفُه المرَضية التي يُقدِّرها الأطباء المتخصصون، ومرجع إفطارهم إلى تقدير الأطباء.
وأوضحت الدار عبر حسابها على فيسبوك، أن من أفطر من أصحاب الأمراض المزمنة (مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها)، أو أمراض الشيخوخة ونحوها ولا يستطيع القضاء بعد ذلك فليس عليه قضاء، وإنما عليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه، وذلك حسب استطاعته المادية.
بناء على قول الطبيب، يجوز للحامل والمرضع الإفطار مع تعويض الأيام بعد انقضاء الحمل والرضاعة إذا كان الصوم يضر بها أو بالجنين أو بالطفل الرضيع ولا تخرج فدية.
وتابعت أن مَن أصابتهم عدوى وباء كورونا بالفعل فالمرجع في إفطارهم تقدير الأطباء؛ فإن نصحوهم بالفطر وجب عليهم ذلك، وكذلك الحال فيمن يباشر حالاتهم إذا لزم الأمر، وعلى الإنسان الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام بالقرارات الصحية العامة التي صدرت من الجهات المختصة، وأخذ توجيهاتهم على محمل الجد واليقين، من غير استهتار أو تهوين، ولا يعتبر الخوف من الإصابة بالفيروس مسوغا للإفطار.
ولا يزيد الصوم احتماليةَ العدوى بالوباء إذا التزم الصائم بوسائل الوقاية، وواظب على إجراءات التعقيم والحماية، فالصوم في حق عموم الناس واجب شرعًا.