مجلس "العلميين" يكذب بيان المليجي حول مشاركة النقابة بأبحاث مصل كورونا

مجلس "العلميين" يكذب بيان المليجي حول مشاركة النقابة بأبحاث مصل كورونا
قال عدد من أعضاء مجلس نقابة المهن العلمية، إن ما نشره الدكتور السيد عبد الستار المليجي، نقيب العلميين، حول مشاركة النقابة في الأبحاث العلمية التي يجريها المركز القومي للبحوث لمجابهة فيرس كورونا "ما هو إلا بيان كاذب".
يأتي ذلك ردا على ما أعلنه المليجي، أمس، باسم نقابة العلميين بأنه تم إنجاز قرابة 75٪ من خطة إنتاج لقاح مصري واق من الإصابة بفيروس كورونا، كما تم إنجاز قرابة 85٪ من الخطة البحثية الرامية لإنتاج دواء شاف للمصابين.
وأكد أعضاء المجلس، المعارضين للمليجي، في بيان باسم مجلس نقابة المهن العلمية، على ما جاء في تصريحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك رئيس المركز القومي للبحوث، من نفي لما أشاعه "النقيب المعزول حول هذا الأمر" بحسب وصفهم.
وتابع البيان "كما يخلي مجلس النقابة مسؤوليته من تلك الأكاذيب ومحاولة التسلق وسرقة مجهود الغير من قبل النقيب المعزول، ويتبرأ المجلس من تلك الأفعال المشينة التي لا تتفق مع أخلاقيات البحث العلمي والتي من شأنها تشويه صورة العلميين والإساءة إليهم، ونحيطكم علما بأن النقيب المعزول لم يعد له صفة قانونية بالنقابة كما نشير إلى أنه محكوم عليه بالحبس 3 سنوات في القضية رقم 1849 لسنة 2019 أمن الدولة طوارئ".
وكان المليجي قد أكد في وقت سابق اليوم أن النقابة في إطار دورها فى البحث عن لقاح "مصل" يمنع الإصابة بفيروس كورونا ويحقق الوقاية منه وكذلك البحث عن دواء يعالج أضراره على أجسام المصابين به، تشكلت لجنة نقابية برئاسة نقيب المهن العلمية وعضوية رئيس شعبة العلوم الطبية ورئيس شعبة الصناعات الدوائية ورئيس شعبة التحاليل الطبية.
وأوضحت النقابة أن هذه اللجنة تشكلت منذ يوم السبت 21 مارس 2020 لإدارة المعركة العلمية البحثية ضد هذا الفيروس الخطير، واختارت اللجنة النقابية ذراعها العلمية ممثلا فى "مركز التميز العلمي لفيروسات الإنفلونزا" بقيادة الدكتور محمد أحمد علي، كبير الباحثين فى علوم الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، وفريق الباحثين معه، وعقدت اللجنة والمركز اجتماعها الأول فى صباح يوم السبت 21 مارس الماضى، وصدر عنها البيان الأول فى هذا التاريخ.
في المقابل، أكد الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومي للبحوث أن النتائج الأولية لدراسة تأثير دواء "أفيجان" على فيروس كورونا المستجد، الذي قام الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإمداد المركز به، تشير إلى مؤشرات إيجابية.
وأشار هاشم، في بيان رسمي أصدره اليوم الثلاثاء، إلى أن المركز يعمل حاليا على دراسة تأثير أكثر من 70 دواء لمعرفة فعاليتها وتأثيرها على "فيروس كورونا" ومنها دواء "أفيجان"، مؤكدا أن المركز بإمكانياته وجيش علمائه هو أحد أهم الأذرع البحثية للدولة المصرية.
وأكد رئيس المركز القومي للبحوث، أن المركز يعد كيانا بحثيا مستقلا تابعا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجميع أنشطته سواء الخاصة بمجابهة فيروس كورونا أو أي أنشطة بحثية أخرى تتطلبها الدولة تكون بتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن الفرق البحثية تعمل بتمويل من موازنة المركز، ولا يوجد أي دعم أو تمويل من أي جهة أخرى سواء محلية أو دولية، نافيا علاقة المركز بأي تصريحات أو بيانات يتم تداولها من أفراد أو هيئات أو كيانات أخرى، إلا الصادرة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي أو رئيس المركز فقط.