قبل انطلاق مدفع دراما رمضان.. 24 عملا فنيا في ميزان النقاد

كتب: ضحى محمد

قبل انطلاق مدفع دراما رمضان.. 24 عملا فنيا في ميزان النقاد

قبل انطلاق مدفع دراما رمضان.. 24 عملا فنيا في ميزان النقاد

أيام قليلة تفصلنا عن بدء الموسم الدرامى الأهم، حيث وصل عدد المسلسلات المتنافسة خلال شهر رمضان إلى 24 عملاً فنياً، وأعلن صناع الأعمال عن استعدادهم لخوض منافسة دراما 2020، حيث تنوعت المسلسلات ما بين الدراما والكوميديا والأكشن والرجوع إلى الماضى والتنبؤ بالمستقبل والخيال العلمى، لتحقيق التكامل والتنوع على الشاشات وإرضاء كل الأذواق، وقد تحدث النقاد خلال السطور التالية عن ترشيحاتهم المبدئية للأعمال الدرامية المطروحة والرهان على النجوم.

قال الناقد أندرو محسن إنه متحمس لتجربة نيللى كريم مع آسر ياسين فى مسلسل «بـ100 وش»، خاصة فى ظل التعاون مع المخرجة كاملة أبوذكرى، وأكد أن «نيللى» تقدم تجربة كوميدية جديدة للمرة الأولى، وكل هذه العوامل تُشجع على مشاهدة المسلسل، بحسب قوله.

وأكد الناقد الفنى تحمسه لتجربة عادل إمام فى مسلسل «فلانتينو» خاصة أنه بدأ يغير من جلده وتعاون مع مؤلفين جدد، دون الاعتماد على مؤلف بعينه، وجمع بين الشباب والنجوم المخضرمين خلال المسلسل.

أندرو محسن: تعاون "رمضان" للمرة الثانية مع المخرج محمد سامى فى صالح "البرنس"

وأضاف «أندرو» لـ«الوطن»: تعاون الفنان محمد رمضان للمرة الثانية مع المخرج محمد سامى فى صالح مسلسل «البرنس»، خاصة أن مسلسل «الأسطورة» يعتبر من أنجح الأعمال جماهيرياً بالنسبة لرمضان، وسامى.

يوسف الشريف يراهن فى مسلسله "النهاية" على السيناريو

وأكد «أندرو» أن الفنان يوسف الشريف يراهن فى مسلسله الجديد «النهاية» على السيناريو ومشاهد الخيال العلمى فى فترة مستقبلية، وأضاف: «هذا يعُتبر تحدياً كبيراً، لأننا نشاهد طفرات فى الخارج والأعمال الأجنبية، فهل يستطيع صناع العمل منافسة تلك الأعمال؟».

وتحدث عن تجربة «سكر زيادة» قائلاً: «من السهل أن يكون عملاً فنياً ناجحاً، وذلك بسبب تعاون نادية الجندى مع نبيلة عبيد بعد طول الانقطاع، فيكون الجمهور متشوقاً لمشاهدتهما مرة أخرى ولكن الرهان الحقيقى على السيناريو، وأن تكون الكوميديا مناسبة لفئتهما العمرية، لأنه من النادر أن يُكتب عمل كوميدى لتلك الفئة العمرية، والمسلسل مأخوذ من فورمات أجنبى وهذا من الممكن أن يتيح فرصة لنجاح المسلسل».

وبشأن تصدر «ياسمين صبرى» بطولة عمل درامى قال: «بعد تقديمها للبطولة فى العام الماضى كان لا بد أن تثبت ذاتها بصورة أكبر ولكن التعاون مع أحمد مجدى من الممكن أن يكون شيئاً مختلفاً». وبخصوص مسلسل «ليالينا» أكد أن فكرة الرجوع إلى الماضى تجذب الجمهور، وأن الرهان الحقيقى مُعتمد على السيناريو وكيفية تقديمه وأن تكون القصة بالفعل تستلزم الرجوع إلى الماضى.

وتابع: من اللافت هذا العام انتشار الأعمال الكوميدية التى تعتمد بشكل كبير على فكرة الثنائيات، وهذا يعتمد على جماهيرية المسلسل، خاصة أن كلاً منهم لم ينجح بمفرده مثلما حدث العام الماضى مع على ربيع ومصطفى خاطر، فقررت الجهة المنتجة أن يتم الجمع بينهما من أجل تحقيق النجاح، ولكن «فهمى» و«أكرم حسنى» تعاونهما مميز، بالإضافة إلى أن «حمدى المرغنى» و«أوس أوس» لديهما جماهيرية كبيرة.

وأشار الناقد طارق الشناوى إلى أن رؤية المشاهد للمسلسلات سوف تختلف هذا العام بسبب مرض كورونا وإصرار صناع الأعمال على استكمال تصوير أعمالهم وعرضها بالموسم الرمضانى، وأكد أنه متحمس لتجربة «فلانتينو» للفنان عادل إمام، ومتابعة مدى قدرته على تقديم الكوميديا رغم تقدم عمره: «إنه يزال يحافظ على مكانته وسط جمهوره، بالإضافة إلى عودة كل من نبيلة عبيد ونادية الجندى ولقائهما لأول مرة بعد الصراع بينهما، من خلال (سكر زيادة)، فهل ما زالتا تملكان اللياقة البدنية والإبداعية رغم تقدم السن؟».

وأضاف «الشناوى» لـ«الوطن»: «متحمس لتجربة نيللى كريم لأنها تستطيع أن تخرج ذاتها من عباءة التكرار، بالإضافة إلى تجربة أمير كرارة من خلال مسلسل (الاختيار)، ومسلسل (الفتوة) للفنان ياسر جلال، فالثنائى مازالا يحافظان على نجاحهما حتى الوقت الحالى منذ عدة سنوات، لاسيما أن يوسف الشريف يُعتبر ورقة تليفزيونية قوية رغم غيابه عامين متتاليين إلا أنه لا يزال يحتفظ بجمهوره، بالإضافة إلى مسلسل (ونحب تانى ليه) لياسمين عبدالعزيز فهى ممثلة محترفة ولكن ينقصها السيناريو الجيد».

طارق الشناوى: أتوقع النجاح لمسلسل "البرنس"

وتابع «الشناوى»: مسلسل «ليالينا» لغادة عادل وإياد نصار يعتبر عودة حميدة خاصة أن العمل يدور فى الثمانينات، وأتوقع النجاح لمسلسل «البرنس» بسبب تعاونه مع المخرج محمد سامى، فأعلى الأعمال الدرامية التى قدمها محمد رمضان تمثلت فى مسلسل «الأسطورة» مع المخرج محمد سامى، لذا ننتظر منه إخراج إمكانيات «رمضان» المتعددة.

ياسمين عبدالعزيز ممثلة محترفة ولكن ينقصها السيناريو الجيد

وبشأن تصدر شباب مسرح مصر لبطولة الأعمال الدرامية أوضح «الشناوى»: «لم يستطيعوا أن يحققوا نجاحاً طاغياً عند الجمهور، ولكن ربما يكون النجاح الكوميدى هذا العام متمثلاً فى الثنائى أحمد فهمى وأكرم حسنى»، مضيفاً أن ياسمين صبرى تعتبر من أحلى الوجوه الدرامية ولكن يجب أن تطور أدواتها التمثيلية، مع الفارق بالنسبة للفنانة دينا الشربينى التى تقدم «لعبة النسيان» فهى ممثلة جيدة ولها قدرات خاصة.

ماجدة موريس: مسلسل "فلانتينو" لعادل إمام سيكون له طابع خاص

بينما أوضحت الناقدة ماجدة موريس أن موسم رمضان سيكون متنوعاً ومليئاً بعدد من الأعمال التى تخدم ذوق معظم المشاهدين، حيث إن كل مشاهد يختار وفق خبرته وتجاربه ونوعية الدراما التى يفضلها، وأضافت «ماجدة»: من وجهة نظرى سيكون مسلسل «فلانتينو» لعادل إمام له طابع خاص، خاصة فى ظل تأجيل المسلسل من العام الماضى، بالإضافة إلى مسلسل «خيانة عهد» للفنانة يسرا، فهى فنانة مخضرمة لديها خبرة وباع طويل خلال مشوارها الفنى، وسيكون للعمل تأثير على المشاهدين.

وقالت لـ«الوطن»: متحمسة لمسلسل «الفتوة» لياسر جلال، خاصة أن تلك المسألة من الصعب تقديمها فى الدراما بشكل كامل، لأن أحداث المسلسل تعود إلى 100 عام من القرن الماضى، وهذا يتطلب مجهوداً وترتيبات حتى يخرج المسلسل بشكل يليق، بالإضافة إلى أن الفنان ياسر جلال موهوب ومتميز فى اختيار أدواره واستطاع أن يثبت ذاته بمجرد أن أُتيحت له الفرصة بأن يقوم ببطولة أعمال درامية.

وتابعت: «من اللافت للنظر أن التجارب الكوميدية تسيطر على دراما رمضان بشكل قوى، والحصان الرابح سيكون متمثلاً فى نيللى كريم لأنها استطاعت أن تخرج من عباءة التراجيديا إلى الكوميديا مع المخرجة كاملة أبوذكرى، فإننى لدى ثقة كبيرة فيها، بالإضافة إلى أن السيناريست عمرو الدالى له تجارب كوميدية على قدر عالٍ من المستوى»، مضيفة أن اختيار عرض مسلسل «الاختيار» الذى يتحدث عن قصة الشهيد «المنسى» بشهر رمضان شىء مهم لتقديم وجبة درامية وطنية متكاملة، خاصة أن المنسى كان بطلاً كبيراً.

وأضافت «موريس»: «لدىّ فضول لمعرفة تفاصيل صناعة هذا العمل الدرامى»، وأكملت: مسلسل «سكر زيادة» للنجمتين نادية الجندى ونبيلة عبيد تحدٍ كبير بالنسبة لهما، خاصة أن المخرج وائل إحسان محترف ولديه خبرة كبيرة، ومن المشجع لمشاهدة تلك التجربة هو الجمع بين نجمات السينما فى عمل تليفزيونى واحد بعد فترة من عدم الظهور فقد تكون التجربة ناجحة أو تكون استغلالاً لنجوميتهن.

ماجدة خير الله: سيكون الرهان لصالح كوميديا نيللى كريم فى "100 وش".. وثنائى "النبوى وحميدة" فى "لما كنا صغيرين" مُميز

بينما قالت الناقدة ماجدة خير الله: من وجهة نظرى سيكون الرهان فى صالح مسلسل «100 وش» للفنانة نيللى كريم وآسر ياسين، لأن التكوينة جديدة ولم يجتمعا من قبل، بالإضافة إلى لمسات المخرجة كاملة أبوذكرى مما سيعطى للعمل بريقاً خاصاً، بالإضافة إلى مسلسل «فلانتينو» للفنان عادل إمام، فدائماً ما يحرص على تقديم أفكار جديدة فهو يعتبر وجبة أساسية على مائدة الإفطار بشهر رمضان، فضلاً عن مسلسل «لما كنا صغيرين» للفنان خالد النبوى ومحمود حميدة، فمن وجهة نظرى أن الثنائى سيجعل المسلسل مختلفاً.

وأضافت «خير الله» لـ«الوطن» أن أمير كرارة سيكون ورقة رابحة من خلال مسلسل «الاختيار» مع المخرج بيتر ميمى، بالإضافة إلى مسلسل «سكر زيادة» فوجود نجمتين بحجم نادية الجندى ونبيلة عبيد يعطى للعمل مكانة خاصة، وأكدت «ماجدة» أنه على الرغم من أنه عمل كوميدى إلا أنه يعتبر بمثابة «فخ» للنجمتين، إذ يجب أن يقدم الثنائى عملاً يليق بتاريخهما الفنى حتى لا يتحول الأمر إلى سخرية منهما.

وتابعت «خير الله»: متحمسة لتجربة الفنانة دينا الشربينى من خلال «لعبة النسيان» لأنها ممثلة متمكنة تستطيع التلون بين الأدوار، وتجيد أداءها بشكل يجذب المشاهد، بالإضافة إلى دور ياسمين صبرى فى مسلسل «فرصة ثانية» فهو من تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج مرقس عادل.

وقال الناقد رامى عبدالرازق إن الأجواء فى الوقت الحالى فى صالح الكوميديا، لأن جمهور شهر رمضان دائماً ما يفضل تلك النوعية من الأعمال، فالبداية مع مسلسل «فلانتينو» للفنان عادل إمام، فلقد حجز مقعده منذ فترة، وله قاعدة جماهيرية كبيرة من الشباب والسيدات، واستطاع أن يضع ذاته فى رمضان إلى أن أصبح ظاهرة من ظواهره، لذا إذا غاب عن الشاشات يفتقده الجميع، بالإضافة إلى أنه يحرص باستمرار على التنويع فى موضوعاته، وظهر ذلك من خلال تغييره فى التعاون مع الكاتب يوسف معاطى إلى التعاون مع شباب جدد بفكر مختلف.

رامى عبدالرازق: "نيللى" مرتبطة عند الجمهور بنوعية المسلسلات التى تميل إلى التراجيديا

وبشأن تقديم نيللى كريم مسلسلاً كوميدياً هذا العام قال «رامى»: «نيللى» مرتبطة عند الجمهور بنوعية المسلسلات التى تميل إلى التراجيديا، حيث إن لها شعبية كبيرة فى الأحداث الكئيبة عند فئة من الجمهور، لذا من الممكن أن يتقبل جمهورها الكوميديا خاصة أنها شاركت فى أفلام كوميدية من قبل مثل «غبى منه فيه وسحر العيون»، فهى ليست ممُثلة كوميدية ولكنها لديها حس كوميدى، وبخصوص تعاون «أكرم» مع «فهمى» فى «رجالة البيت» قال «رامى» إنه اختيار موفّق من الشركة المنتجة والمخرج بالجمع بينهما خاصة أن ابتعاد «فهمى» عن الثنائى شيكو وهشام ماجد أثر على مستواه بشكل ملحوظ.

وتابع: «أصبح وجود نجوم مسرح مصر أساسياً فى دراما رمضان، ولكنهم من وجهة نظرى يقدمون كوميديا درجة ثانية تعتمد على نفس طريقتهم دون المحاولة فى التغيير والتجديد، ولكن اللافت هذا العام هو انفصال كل منهم للعمل بمسلسل خاص يكشف إمكانيات كل منهم على حدة، وإننى أشاهدهم من باب التسلية دون مشاهدة منتج فنى متكامل»، وأضاف «رامى»: «أعتقد أنه من الضرورى أن يحرص كل منهم على التعاون مع كتاب جدد»، واستكمل «رامى»: «الفنان يوسف الشريف يدخل فى تحدٍ ومغامرة كبيرة مع الجمهور المصرى بشكل عام، فى محاولة لاستقطاب الجمهور لدراما نهاية العالم، ولكن نقطة الضعف التى تواجه المسلسل هى أن الجمهور أصبح بشكل كبير يتابع الأعمال الأجنبية مما يضع العمل فى مقارنة واضحة».

وبشأن تقديم الفنان محمد رمضان دور الشخص الذى يعيش فى حارة شعبية قال: «يكرر ذاته بشكل ملحوظ، فأصبح رمضان يعمل فى دائرة ضيقة يعتقد أنه إذا خرج منها سوف يخسر جمهوره، فيرى ذاته نصير الغلابة من أجل استقطاب جمهور المقاهى والطبقة الشعبية».

وتابع: دينا الشربينى ممثلة جيدة ولكن اختياراتها فى السيناريو متكررة خصوصاً عند تقديم مسلسلى «مليكة» و«زى الشمس» فى المواسم السابقة، ولكن يتوافر بها شروط الممثلة الجيدة خاصة أننا نفتقد هذه الشريحة العمرية بالإضافة إلى أن ملامحها مصرية وتليق على عدد كبير من الأعمال، على عكس الفنانة ياسمين صبرى فهى ممثلة متواضعة ويجب أن تعمل على تطوير مهاراتها بشكل أفضل والتعاون مع مؤلفين ومخرجين جدد».

"سكر زيادة" مجازفة لتاريخ نادية الجندى ونبيلة عبيد

أما بشأن عرض مسلسل «سكر زيادة» قال: «الكوميديا تعتبر من أصعب أنواع الدراما لأنها تحتاج إلى جهد كبير وطريقة انفعالات معينة، واختيار نادية الجندى ونبيلة عبيد مجازفة ورهان ضخم على تاريخهما».

وفى السياق ذاته قال الناقد محمود عبدالشكور إن أهم شىء فى أعمال دراما رمضان هو التأليف، فهو يعتبر العمود الفقرى لأى عمل فنى، والمؤلف يعتبر الأب الشرعى للعمل، وقد تعددت الظواهر الفنية لهذا العام فى شهر رمضان، فمن اللافت اختفاء ورش الكتابة والاعتماد على فكرة المؤلف الواحد، وهذا يعتبر فى صالح العمل، خاصة أن معظم الفنانين عملوا على تكرار تجاربهم مع المخرجين والمؤلفين من العام الماضى كنوع لضمان نجاح أعمالهم فى العام الحالى، بالإضافة إلى وجود دفعة كبيرة من الأعمال التى تعتمد أحداثها على التشويق والإثارة والأكشن مثل مسلسل «الفتوة» لياسر جلال، ومسلسل «البرنس» لمحمد رمضان، ومن اللافت اتجاه حسن الرداد لهذا النوع من الدراما وابتعاده عن الكوميديا، وأعتقد أن ذلك فى صالحه.

وتابع «عبدالشكور» حديثه: تجربة «سكر زيادة» للمخرج وائل إحسان تضع كلاً من نادية الجندى ونبيلة عبيد تحت الملاحظة، خاصة أن لهما تاريخاً كبيراً، فنادية الجندى لها باع فى السينما وجمهور كبير منذ ظهورها على الشاشة وإعادة ظهورها مرة أخرى بعد ابتعادها يضعها تحت الملاحظة، خاصة أن العمل مأخوذ من «فورمات» أجنبى على الرغم من أننى لا أفضل تلك النوعية من الأعمال، لاسيما أن الموسم ملىء بالأعمال الكوميدية التى اعتمدت على الثنائيات وليس النجم الواحد.

وأضاف «عبدالشكور»: أعتقد أن مسلسل «رجالة البيت» سيكون ناجحاً لأن بطليه أحمد فهمى وأكرم حسنى يعتمدان بشكل كبير على مدرسة الكوميديا.

وأشار الناقد محمود قاسم إلى ضرورة الاهتمام بالنص دون تكريس الأحداث، قائلاً: تواجهنا كل عام مشكلة المط والتطويل دون جدوى، ولكن فى اعتقادى الشخصى أن موسم رمضان 2020 سيكون مختلفاً، خاصة فى ظل عودة عدد من النجوم الذين غابوا عن رمضان الماضى منهم الزعيم عادل إمام الذى يعتبر وجوده شيئاً أساسياً فى شهر رمضان، وعودة غادة عادل فهى فنانة لديها مقومات تؤهلها لأن توجد بصفة سنوية ولها جمهورها الخاص بها، ومن اللافت هذا العام أيضاً مسلسل «سلطانة المعز» لغادة عبدالرازق، فهى تستطيع أن تخرج ذاتها من عباءة التكرار، ويظهر ذلك باستمرار من خلال تعاونها مع مؤلفين ومخرجين جدد.

وتابع «قاسم»: ثنائى «فهمى» و«أكرم حسنى» فى مسلسل «رجالة البيت» سيكون له مذاق خاص على مائدة رمضان هذا العام، خاصة أن مؤلف العمل أيمن وتار، وهو شخص له حس كوميدى عالٍ، وتجمع بينهم كيميا مشتركة، بالإضافة إلى أننى متحمس لتجربة يوسف الشريف الذى قرر أن يقدم مسلسلاً خارج الصندوق من خلال التحدث عما سيحدث فى المستقبل والتنبؤ به، وهو يعتبر أول مسلسل يتحدث عن الخيال العلمى مع المخرج ياسر سامى.

وأشار «قاسم» إلى أن مسلسل «الاختيار» ضرورى، وأمر مهم أن يكون موجوداً مثل هذه النوعية من الأعمال مرة كل عام، خاصة أن معظم الجمهور أصبح يتلقى معلوماته من مشاهدة ومتابعة المسلسلات: «لذا أتوقع أن يكون أمير كرارة الحصان الرابح هذا العام».


مواضيع متعلقة