بعد بدء الصين إجرائها لعقارات كورونا.. تعرف على التجارب السريرية

بعد بدء الصين إجرائها لعقارات كورونا.. تعرف على التجارب السريرية
- التجارب السريرية
- الصين
- مصر
- الصحة العالمية
- كورونا
- عقار كورونا
- علاج كورونا
- التجارب السريرية
- الصين
- مصر
- الصحة العالمية
- كورونا
- عقار كورونا
- علاج كورونا
منذ انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، تسعى العديد من الدول والمؤسسات البحثية لإنتاج عقارات ضده لوقف تفشيه وشفاء المرضى وإنهاء الكابوس الذي يهاجم العالم، حتى أعلنت الصين بدء التجارب السريرية لمصلين لعلاج فيروس كورونا.
وأفادت وكالة "شينخوا"، بأنّه يتم تطوير اللقاحين من قبل شركة "سينوفاك بايوتيك" في بكين، بالاشتراك مع معهد ووهان للمنتجات البيولوجية، التابع لمجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية، المملوكة للدولة.
وفي مارس الماضي، أعطت الصين الضوء الأخضر لتجربة لقاح آخر للفيروس الفتاك، طوّرته الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية وشركة "كانسينو بيو"، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان شركة تطوير الأدوية "مودرنا" البدء باختبارات بشرية للقاح للفيروس الفتاك بالاشتراك مع المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
كل ما تريد معرفته عن التجارب السريرية
التجارب السريرية.. هي طريق بداية إنتاج الأدوية، إذ إنّها عادةً مشاركين من أكثر من مؤسسة، ومن أكثر من بلد، وفقا لاحتياجاتها الخاصة من أجل بحوث التجارب التي تجري داخل حدودها، فمن الممكن إدراج التجربة الواحدة في أكثر من مكتب تسجيل، وبذلك تظهر على قاعدة معطيات أكثر من سجل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتابعت أنّ أحد المضاعفات الأخرى هي أنّه قد تختلف المعطيات التي تظهر في قاعدة بيانات كل سجل حول تجربة واحدة، على سبيل المثال، قد يتم إدخال عنوان التجربة أو بلدان الاستخدام بشكل مختلف، أو قد يكون أحد السجلات أحدث من الآخر، لذا يكمن التحدي في إيجاد وسيلة لتعريف التجربة بشكل واضح، حتى لو كان لها سجلات متعددة أي، قد تظهر التجربة على قاعدة بيانات أكثر من سجل، ويتولى السجلات الدولية للتجارب السريرية ICTRP هذه القضية من خلال "الرقم الموحد للتجربة (UTN)، ومعايير سجلات منظمة الصحة العالمي".
وتعتبر التجارب السريرية هي ضمان لأن تكون الرؤية الكاملة للبحوث في متناول يد جميع المشاركين في اتخاذ القرارات المعنية بالرعاية الصحية، ما يحسن شفافية البحوث، وفي النهاية يقوي مصداقية وقيمة القرائن العلمية الموثوقة، إذ إنّ تسجيل جميع تجارب التدخلات يعتبر مسؤولية علمية وأخلاقية ومعنوية.
ولذلك قبل بدء تنفيذ التجارب، يجب أن يكون لكل منها جهة اتصال وحيدة للتجربة بكاملها، بصرف النظر عن البلدان التي تجري فيها التجربة، إضافة لشخص مسؤول عن مجموعة معطيات تسجيل التجربة، والتأكد من أنّ ذات المعطيات متوفرة لكل سجل، بحسب المنظمة.
كما أنّه داخل كل بلد، وقبل تسجيل التجربة، على كل شخص مسؤول عن تقديم التجربة للسجل أن يحدد أولا ما إذا كانت التجربة مسجلة سلفا في أي مكتب تسجيل أولي لمنظمة الصحة العالمية، أو سجل اللجنة الدولية للناشرين في المجلات الطبية المتفق عليه، وعند إعادة تسجيل إحدى التجارب، ينبغي تقديم تعريفات التجربة، وهذا يشمل أرقام تسجيل التجربة التي خصصتها السجلات الأخرى، ولا ينبغي إدراج التجارب في أكثر من مكتب تسجيل إلا عند الضرورة القصوى.
ما الهدف من التجارب السريرية؟
عرّفت هيئة الدواء الأمريكية التجارب السريرية، بأنّها دراسات لأبحاث تُجرى على متطوعين، للتأكد من إن كان استخدام علاج جديد آمن ومدى فعاليته، وتختبر التجارب طرق جديدة لإيجاد أو منع مرض ما، إذ أدت هذه الدراسات لإيجاد طرق عديدة لمنع أو تشخيص أو علاج.
وتهدف لإلقاء نظرة أقرب على أو فحص علاج أو عملية جراحية جديدة، ولا يتم إجراء التجارب السريرية إلا عند وجود سبب جيد للاعتقاد بأنّ العلاج الذي يتم دراسته قد يكون أفضل من العلاج المستخدم حاليا أو العلاج النموذجي، وعادة ما يكون العلاج الذي يتم اكتشافه أثناء التجارب السريرية مُجد، وإن كان ذلك صحيحا فقد يمكن أن يصبح العلاج الخاضع للدراسة في التجربة السريرية هو العلاج النموذجي.
وأوضحت الهيئة أنّ التجارب السريرية تتولى دراسة عدة أمور، بينها: "أدوية جديدة لم تتم المصادقة عليها، واستخدامات جديدة للأدوية التي تمت المصادقة عليها، وعلاجات مثل العلاج بالاشعة أو العمليات الجراحية، والأعشاب و الفيتامينات، والطرق الجديدة للجمع ما بين طرق العلاج المختلفة".
يذكر أنّ الدكتور عمرو أبو العطا، مسؤول برنامج الترصد والاستعداد والاستجابة بمنظمة الصحة العالمية، أعلن في نهاية مارس الماضي، أنّ مصر وافقت على المشاركة في إجراء الاختبارات السريرية لتقييم الأدوية المستخدمة في علاج "كوفيد 19"، في إطار إجراء تجربة لمقارنة فعالية 4 أدوية كل على حدة أو توليفة من الأدوية الأربعة لعلاج فيروس كورونا المستجد.