أحمد.. قصة مهندس بحري سافر إلى بنجلاديش للعمل فحبسه كورونا بين 4 جدران

أحمد.. قصة مهندس بحري سافر إلى بنجلاديش للعمل فحبسه كورونا بين 4 جدران
ذهب لأداء مهام عمله كمهندس بحري على متن مركب، ولم يكن يعلم أنه سيظل حبيس 4 جدران بالفندق الذي يقيم فيه، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد.
هذا هو ملخص قصة المهندس البحري أحمد ضيف الله، 37 عامًا، والذي ذكر لـ"الوطن"، أنه يعمل في بنجلاديش مهندسًا بحريًا في مجال الخدمات البترولية منذ عامين بعقود عمل منقطعة، بواقع 3 أشهر عمل وشهر إجازة، متابعًا، "آخر عقد لي كان منذ 4 أشهر في خليج بنجال، و بديلي موجود، ونزلت من المركب لكن التذاكر ألغيت، وتم تعليق الطيران".
ويضيف "ضيف الله" الذي يتمنى العودة لزوجته وطفليه ليعانقهما ويتسامرا سويًا بعد جلسة عشاء، "نحن 20 مصريًا عالقون في بنجلاديش، وأقيم بمفردي في شيتاجونج"، مشيرًا إلى تواصله مع السفارة المصرية التي لم تتأخر في الرد علينا، لكن ليس لديها خريطة بخطة العودة.
وذكر أن تذكرته انتهت في 17 مارس الماضي، وأن زميله البديل دخل حجرًا صحيًا لمدة 14 يومًا، وحضر له المركب يوم 28 مارس، ما سبب تأخره عودته يوم 17 مارس الذي كان مقرر عودته فيه.
وطالب المهندس البحري السلطات المصرية بسرعة التدخل، وإتاحة فرصة للعودة أو فتح المجال الجوي للعود إلى أرض الوطن، مضيفًا، "الشركة التي أعمل بها ملتزمة بتكلفة تذاكر الطيران، والحجر الصحي".
وتابع: "أنا هنا محبوس في الفندق، ولا يمكنني الخروج لأي ظرف، فأنا منذ 28 مارس لم تطئ قدماي الشارع، لأن هناك تعليمات صريحة من شركتي بعدم الخروج خارج السكن، لعدم التسبب في أي مشاكل".