ماكينة خياطة لدعم المرأة المعيلة: ماتخليش "حظر" يوقفك

كتب: إنجى الطوخى

ماكينة خياطة لدعم المرأة المعيلة: ماتخليش "حظر" يوقفك

ماكينة خياطة لدعم المرأة المعيلة: ماتخليش "حظر" يوقفك

استثمار ساعات الحظر والعزلة لتكون مصدراً للتعلم وكسب المال بدلاً من ضياعها بلا طائل، هذا ما سعى إليه مركز تدريبى لتعليم المهارات اليدوية واللغات، فأطلق مبادرة «مشروع لكل ست مصرية»، ويعتمد على توزيع ماكينات خياطة على السيدات، خصوصاً المعيلات منهن، مع تعليمهن مهارة الخياطة.

«التزاماً منا بمبادرة الزم بيتك التى أطلقتها الدولة، أوقفنا كل الدورات التدريبية التى كنا نقدمها من خلال المركز الخاص بنا، ولكن فى المقابل أطلقنا مبادرة تهدف إلى مساعدة ربات البيوت اللاتى لديهن الكثير من الوقت بسبب ساعات الحظر، وعدم القدرة على مغادرة المنزل، وكذلك السيدات المعيلات اللاتى يمتلكن مشروعات صغيرة ومتوسطة، وتوقفت أعمالهن بسبب الحظر، من خلال توزيع ماكينات خياطة على الراغبات»، كلمات إسلام مندور، أحد المسئولين فى المركز عن المبادرة.

نجح المركز فى المبادرة ووزع الدفعة الأولى من ماكينات الخياطة، وهى لا توزع مجاناً بشكل كامل، بل يتحمل المركز نحو 70% من التكلفة، بينما تتحمل السيدات الـ30% الباقية: «نوزع نوعين من ماكينات الخياطة، نوع نتحمل فيه نسبة 50% من التكلفة، وأخرى نحو 70%، بهدف تخفيف الحمل عن هؤلاء السيدات بأى شكل ممكن، والبعض كان يسألنا لماذا لا نقدمها بشكل مجانى تماماً؟ ولكن الهدف من تلك النسبة هى ضمان الجدية من جانب المستفيدات من المبادرة، وعدم بيعها مثلاً أو تأجيرها».

لا يكتفى المركز، بحسب «إسلام»، بتوفير ماكينات الخياطة للراغبات، ولكن يقدم للسيدات أيضاً دورة تدريبية تساعدهن على تعلم الخياطة إن لم يكن لهن سابق خبرة: «مع كل ماكينة خياطة يكون هناك كتب ورقية وفيديوهات إلكترونية لتعلم الخياطة وتصميم الأزياء، فنضمن أن المبادرة حققت أهدافها فى نشر التعليم وكذلك خطط الدولة فى تمكين النساء، حتى لو كن يجلسن فى بيوتهن».


مواضيع متعلقة