إسبانيا تبدأ تخفيف إجراءات الإغلاق العام

إسبانيا تبدأ تخفيف إجراءات الإغلاق العام
بدأت إسبانيا، وهي إحدى أكثر الدول تضررا بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، اليوم، تخفيف إجراءات الإغلاق العام الصارمة التي أبقت الناس في المنازل لأكثر من شهر، وعطلت النشاط الاقتصادي، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
ومع ظهور بوادر تحسن مبدئي في أرقام الوفيات والإصابات الجديدة، سمحت السلطات لبعض القطاعات، منها الإنشاءات والصناعة بالعودة للعمل، في خطوة أثارت انتقادات بعض الزعماء المحليين الذين يخشون من عودة تفشي الوباء.
وتوجه بعض الإسبان إلى محطات المواصلات العامة الرئيسية في البلاد مرتدين الكمامات الطبية في صباح اليوم، لكن لا يزال أغلب السكان يلتزمون منازلهم كما ستظل المتاجر والحانات والأماكن العامة مغلقة حتى 26 أبريل على الأقل.
وزير الداخلية الإسباني: ينبغي ضمان صحة العاملين
وقال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي-مارلاسكا اليوم: "ينبغي ضمان صحة العاملين، إذا تأثروا بأدنى قدر فلن يمكن إعادة بدء النشاط".
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز أن قرار استئناف العمل في بعض القطاعات اتخذ بعد التشاور مع لجنة من الخبراء، وأن أي تخفيف إضافي للقيود سيعتمد على مدى النجاح في مكافحة "كوفيد 19".
وأسهمت إجراءات الإغلاق في تراجع حالات الوفاة التي بلغت ذروتها في أوائل أبريل الالجاري كما اختبرت صلابة الناس المحبوسين في منازلهم.
وقال بينيتو جويريرو 28 عاما، الذي ما زال ملتزما بالعزل المنزلي: "يمكننا أخيرا أن نقنع أنفسننا بأننا بقينا في منازلنا لسبب وجيه".
وأكدت وزارة الصحة أن إجمالي عدد الوفيات بالوباء في البلاد ارتفع إلى 17 ألف و 489حالة حتى اليوم بزيادة 517 شخصا مقارنة بأمس الأحد، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 169 ألفا و496 ارتفاعا من 166 ألفا و019 أمس الأحد، وهذه أقل نسبة زيادة يومية بالبلاد في أعداد الوفيات والإصابات.