ممرض متعافٍ من كورونا: خفت أروح بلدي بعد ما شفت فيديو منع دفن الطبيبة

كتب: أحمد حامد دياب

ممرض متعافٍ من كورونا: خفت أروح بلدي بعد ما شفت فيديو منع دفن الطبيبة

ممرض متعافٍ من كورونا: خفت أروح بلدي بعد ما شفت فيديو منع دفن الطبيبة

حكى محمد عبدالفتاح، الممرض المتعافي من فيروس كورونا، تفاصيل استقبال أهالي قريته وترحيبهم به في محافظة المنوفية.

وقال عبدالفتاح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، إنه يعمل ممرضا بمعهد الأورام وأصيب بفيروس كورونا وتم نقله للحجر الصحي وبقي هناك لمدة 10 أيام وتعافي.

واعتبر عبدالفتاح أنه تعافى بدعوات أهل بلده، مشيدًا بوقوفهم بجواره واتصالهم اليومي به للاطمئنان عليه، لافتًا إلى أنه امتنع عن نزول القرية منذ ظهور أول حالة بمعهد الأورام خوفًا على أهل قريته ولم يشارك في جنازة جده حتى لا يصيب أحدا من أهالي قريته حال كونه حاملا للمرض: "خفت على أهل القرية لأكون متصاب وأعدي حد من أهل القرية".

وأوضح أنه كان يعاني من أعراض خفيفة مثل الصداع والتهاب في الحلق وأعطوه برتوكول العلاج "التامفلو والهادركلوركوين والبرامول".

وكشف الممرض المتعافي من كورونا أنه بعد تعافيه خاف من الرجوع لقريته بسبب مشهد منع دفن الطبيبة: "كتبوا لي خروج وخفت أروح لما شوفت مشهد الدكتورة اللي رفضوا يدفنوها وخفت اني أروح بلدنا وقولت كفاية بس النظرات وروحت قعدت يوم في شقة لوحدي ولقيت شباب من بلدنا بيتصلوا بيا وبيقولوا الناس بتحبك وبتدعي لك"، لافتًا إلى أنه لم يتوقع استقباله هذا الاستقبال.

وتابع: "قولت هدخل من غير ما حد يشوفني وأنا خفت من فيديو الدكتورة وقلقني وبقيت خايف"، مشيرًا إلى أنه نبه على أسرته بعدم السلام عليه عند وصوله وأن والدته اقتربت منه وأبعدها عنه خوفًا عليها، مضيفًا: "بشكر أهل قريتي كفر فيشة الكبرى وبأمانة عندهم وعي وبشكرهم".


مواضيع متعلقة