"قداسات القيامة" بلا مُصلين في الفاتيكان والقدس ومصر

"قداسات القيامة" بلا مُصلين في الفاتيكان والقدس ومصر

"قداسات القيامة" بلا مُصلين في الفاتيكان والقدس ومصر

احتفلت كنائس التقويم الغربى بعيد القيامة المجيد، بحسب التقويم الغريغورى، فيما احتفلت كنائس التقويم الشرقى بأحد الشعانين وبدء أسبوع الآلام، وهى الاحتفالات التى خيّمت عليها إجراءات مواجهة فيروس كورونا ومنع التجمعات وغلق الكنائس وتعليق الصلوات، وتابع المسيحيون الصلوات فى منازلهم.

"فرنسيس" يصلى وحيداً بسبب "كورونا"

فى الفاتيكان، ترأس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قداس عيد القيامة، وهو أهم الأعياد المسيحية، وحيداً دون مصلين، لأول مرة، فى كاتدرائية القديس بطرس برفقة عدد ضئيل من الكهنة، بعيداً عن الاحتفالات الحاشدة التى شهدها العام الماضى حين تقاطر 70 ألف مُصلٍّ ليستمعوا إليه، وذلك التزاماً بالحجر المفروض فى إيطاليا والفاتيكان، فيما يتابع المسيحيون الطقوس عبر الفضائيات والإنترنت. وقال البابا فى عظة، مساء أمس الأول، إن «الظلمة والموت لن ينتصرا، ويمكننا ويتوجب علينا أن يكون لدينا أمل رغم الأيام الحزينة».

وفى «القدس المحتلة»، لأول مرة منذ أكثر من قرن، بقيت كنيسة القيامة مغلقة أمام الجمهور وخالية باستثناء 6 من رجال الدين المسيحيين الذين أقاموا الصلوات فى داخلها.

واحتفلت طوائف الأرمن الكاثوليك والأرثوذكس فى مصر أيضاً بالعيد، وأقيمت القداسات التى ترأسها رؤساء الطوائف وعدد محدود بدون وجود مصلين، وأرسل الرئيس عبدالفتاح السيسى برقيات تهنئة بتلك المناسبة لكل من المطران كريكور أوغسطينوس كوسا رئيس الأرمن الكاثوليك، والمطران أشود كارون رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس.

وصلى البابا تواضروس الثانى صلوات «أحد الشعانين» وأعقبها صلوات «التجنيز العام» فى كنيسة التجلى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.

وقدم البابا إرشادات للأقباط للصلاة فى المنازل فى ظل إجراءات مواجهة كورونا، خلال أسبوع الآلام، قائلاً: «حتى لو كانت الظروف لا تسمح بالوجود فى الكنيسة فبيتك هو كنيسة وكل واحد بمثابة هيكل».


مواضيع متعلقة