ارتفاع حصيلة تفجيرات بغداد إلى 33 قتيلا

كتب: أ ب

ارتفاع حصيلة تفجيرات بغداد إلى 33 قتيلا

ارتفاع حصيلة تفجيرات بغداد إلى 33 قتيلا

قال مسؤولون أمنيون وطبيون في العراق، إن حصيلة قتلى سلسلة الانفجارات التي استهدفت تجمعًا انتخابيًا لجماعة شيعية متشددة في العاصمة العراقية ارتفعت إلى 33 قتيلًا على الأقل، مشيرين غلى ارتفاع حصيلة المصابين إلى أكثر من 40 شخصًا في الهجوم الذي وقع أمس، ضد جماعة عصائب أهل الحق في ملعب رياضي شرق بغداد. تحدث المسؤولون، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم ليس مسموحًا لهم بإطلاع وسائل الإعلام. فيما أعلنت جماعة منشقة عن القاعدة، هي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت في بيان، وضع على موقع على الإنترنت يستخدمه المتشددون، إن التفجيرات استهدفت الانتقام لما وصفته بقتل السنة على أيدي الميليشيات الشيعية. كان مراسلان من الأسوشيتد برس، في مكان التجمع الانتخابي عند وقوع الانفجارات التي تواصلت لمدة 10 دقائق تقريبًا. وأعقب التفجيرات إطلاق نار كثيف واستمر لبضع الوقت. ولم يعرف مصدر النيران، إلا إن ذلك أمر معهود من قبل القوات الأمنية التي تبادر إلى إطلاق النار في الهواء عقب حدوث انفجارات كبيرة. وفر الحاضرون إلى مبنى قريب قيد الإنشاء في مجمع الملعب، فيما كانت مرشحة برلمانية تصرخ وتدعي من الله طالبة السلامة. آخرون فروا خارجين من الملعب. وما زاد من شدة الذعر ظهور طائرة صغيرة تقوم بإلقاء منشورات انتخابية التي سرعان ما غادرت المكان. الانفجار الأول، وقع فيما كان رجل وامرأة في لباس عربي يعود إلى القرون الوسطى يؤديان تمثيلية قصيرة عن واقعة مقتل الإمام الحسين. وقبيل وقوع الانفجارات، كان زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وهو رجل دين شاب قضى عدة سنوات قيد الاعتقال الأمريكي، قبل أن تقوم السلطات العراقية بالإفراج عنه بعدما تسلمته من القوات الأمريكية، ألقى خطابا موجزا تحدى فيه المسلحين السنة الذين يحكمون سيطرتهم على مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار غربي البلاد. وقال الخزعلي، "نحن مستعدون وجاهزون للدفاع عن هذه الأمة وليعلم الجميع إن العصائب ستكون العلاج". وكان أتباع عصائب أهل الحق شنوا هجمات قاتلة ضد القوات الأمريكية قبل انسحابها من العراق نهاية عام 2011، كما تبنت مسؤولية خطف متعاقد بريطاني عام 2007 مع 4 من حراسه. يذكر أنه، من المقرر أن يخرج العراقيون الأربعاء المقبل، للتصويت في أول انتخابات برلمانية منذ انسحاب القوات الأمريكية بالكامل من البلاد عام 2011.