فيتامين خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا.. تعرف عليه

11:33 ص | الأحد 12 أبريل 2020

مأساة عالمية يعيشها كوكب الأرض حاليا مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث تسبب في إصابة أكثر من مليون و700 ألف شخص، فيما ارتفعت أعداد الوفيات إلى أكثر من 109 آلاف شخص، ما دعا منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطواريء الدولية وتغيير وصف الفيروس التاجي من وباء إلى جائحة.

ويعد تعزيز الجهاز المناعي هو خط الدفاع الأول لمواجهة الفيروس التاجي والذي يهاجم الجهاز التنفسي، وتقوية المناعة هي أفضل وسيلة للقضاء على الفيروس وفقا لـ"العربية" نقلا عن موقع ""CNET".

ويعتبر فيتامين سي، خيارًا شائعًا لدعم المناعة، ولكن هناك عنصر غذائي رئيسي آخر لتقوية جهاز المناعة هو فيتامين "د" الذي يعتبره البعض مجرد فيتامين للحفاظ على قوة العظام، لكنه يساعد في منع التهابات الجهاز التنفسي أو تقليل شدتها، خاصة لمن يعانون من نقصه.

وأوضحت الدكتورة جاسلين تولينتينو، الطبيبة في مركز Parsley Health الطبي في لوس أنجلوس، أن فيتامين "د" يساعد في تعزيز الجهاز المناعي للإنسان وبالتالي الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

فائدة فيتامين "د"

وأظهرت الأبحاث العلمية أن فيتامين "د" يلعب دورًا مهمًا في وظيفة الجهاز المناعي، بل يؤدي نقصانه بالجسم إلى زيادة القابلية للإصابة بالأمراض.

ويرتبط نقص فيتامين "د" بشكل أكبر بخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، كما يرتبط بانخفاض مستويات الكالسيديول في الدم والتي تزيد من قابلية الإصابة بالعدوى بأمراض مثل السل والأنفلونزا والالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي.

فيتامين "د" يقاوم الفيروسات

كما تتمثل إحدى الوظائف الرئيسية لفيتامين "د" في المساعدة على تنشيط الخلايا التائية، المعروفة أيضًا باسم "الخلايا القاتلة" في الجسم، وتطلق عليها هذه الصفة لأنها تكتشف بالفعل مسببات الأمراض الغريبة مثل الفيروسات وتدمرها، ما يجعل الجهاز المناعي مقاوما للأمراض الفيروسية.

أطعمة تحتوي على فيتامين "د"

ويتوفر فيتامين "د" بشكل طبيعي في صفار البيض والكبد والسمك الدهني مثل السلمون والتونة وسمك أبو سيف والسردين وزيوت كبد السمك، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية التي يضاف إليها فيتامين "د" مثل الحليب وعصير البرتقال.

التعرض لأشعة الشمس

ويساعد التعرض لأشعة الشمس على البشرة بشكل مباشر لمدة 15 دقيقة يوميا في إنتاج الجسم لفيتامين د، ولكن يجب عدم التعرض بشكل مباشر للأشعة الشمس لفترات طويلة تجنبا للإصابة بسرطان الجلد.