منظمة الصحة تدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد كورونا بمناطق الريف في إفريقيا

منظمة الصحة تدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد كورونا بمناطق الريف في إفريقيا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- منظمة الصحة العالمية
- أدهانوم
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- منظمة الصحة العالمية
- أدهانوم
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تادروس أدهانوم، اليوم، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" بالمناطق الريفية فى إفريقيا، قائلا: إن هذا الأمر يدق ناقوس الخطر خاصة فى ظل الأنظمة الصحية الضعيفة، والتي تفتقد للإمكانات.
وأضاف أدهانوم، في مؤتمر صحفي في جنيف في وقت سابق، اليوم، إن الأسبوع الماضي شهد تباطؤا لانتشار الفيروس في بعض الدول مثل: فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهو علامة جيدة، لكنه في نفس الوقت دعا إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي وعدم التسرع في تخفيف القيود المفروضة في دول العالم؛ من أجل تقليل مخاطر انتشار الوباء.
وأشار المدير العام للمنظمة، إلى أن رفع أو تخفيف القيود يجب أن يكون بطريقة آمنة وتدريجية، وأن تتم السيطرة على العدوى أولا، ويتم الحد من انتشارها في بعض القطاعات مثل المدارس وتقليل الخطر بها، إضافة إلى منع استيراد الوباء، كما دعا إلى مشاركة المجتمعات في العملية الانتقالية.
"أدهانوم": قلقون بشأن الإصابات بكورونا بين الطواقم الطبية
وأعرب أدهانوم، عن القلق بشأن الإصابات بكورونا المستجد بين الطواقم الطبية، قائلا إن تقارير تشير إلى أن نسبة الإصابات بين هؤلاء تصل إلى حوالى 10%، مشددا على أهمية حصول الطواقم الطبية على كافة معدات الوقاية والحماية الشخصية.
وأشار أدهانوم، إلى أن منظمة الصحة بحاجة إلى 280 مليون دولار من أجل تغطية تكلفة التخزين ونقل اللوازم الطبية ومعدات الحماية والطواقم الفنية للتدريب إلى العديد من الدول، مضيفا أن مبادرة الأمم المتحدة في هذا الإطار سيتم تفعيلها وسيكون لها مراكز في الإمارات وجنوب إفريقيا وزامبيا وبلجيكا وغيرها.
من جهته، قال رئيس لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة، الدكتور مايك رايان، إن المنظمة أصدرت وثيقة فنية تتناول الاختبارات المختلفة للكشف عن الإصابة في الدول كما كان للمنظمة نقاش اليوم مع المجموعة الاستشارية في هذا الخصوص.
وأضاف رايان: اختبار "بي سي آر" يعتمد على تحديد وجود الوباء مباشرة وبإيجاد دليل مباشر وهو الأكثر دقة، بينما مجرد إجراء أشعة على الصدر للكشف عن الالتهاب الرئوي فهو غير كاف.
وأشار رايان إلى أن اختبار وجود الأجسام المضادة في الجسم فهو لمعرفة مدى مناعة الجسم ضد كوفيد 19، مؤكدا أن اختبار "المسحة" هو الأفضل، ولأن هناك أبحاثا مستمرة لتقييم الاختبارات المختلفة التي تقوم بها الدول.