التعليم العالي: مبادرة "خليك مستعد" تحسب لما قد يحدث الفترة المقبلة

08:19 م | الأربعاء 08 أبريل 2020

قال الدكتور محمد الطيب، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن مبادرة "خليك مستعد" والتي ومن خلالها يتم تدريب طلاب كليتي الطب والتمريض على أساسيات التعامل مع مصابي فيروس كورونا لا تعني تفاقم أزمة مواجهة الدولة للفيروس ومصابيه، ولكنها استعداد لما قد يحدث خلال الفترة المقبلة.

وأضاف "الطيب" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي يقدمه الإعلامي حسام حداد، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن وزارة التعليم العالي قد سخرت كل إمكانياتها لتدريب طلابها في تلك القطاعات حتى وفي حال احتاجتهم وزارة الصحة تقوم بإمدادها بهم، موضحا أنه وحتى الآن لم تخرج الأمور عن السيطرة ولم تطلب وزارة الصحة طلاب الجامعات لمساعدتها في فيروس كورونا: "مش معنى الاستعداد إن عندنا مشكلة كبيرة أو بنواجه أزمة ملهاش حل، ولكننا بنستعد على كافة القطاعات بمبادرات مختلفة".

وأكد أن الوزارة قامت بتسخير 7 مدن جامعية على مستوى 7 محافظات المختلفة، تحت أمر وزارة الصحة والسكان، والتي قامت بدورها بتحويلها إلى حجر صحي بعد إخراج مصابي فيروس كورونا من المستشفيات، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قامت بتطوير ورفع كفاءة تلك المدن الجامعية وتطهيرها قبل تسليمها إلى وزارة الصحة، حتى تكون ملاذا آمنا لهم في ما بعد: "وتم الاتفاق على عدد من المراحل تضمنت الأولى منها استيعاب 11 ألف مريض طبقا لاحتياج وزارة الصحة بنقل المرضى إليهم ممن هم ليسوا في حالة صحية حرجة".