توقيف شرطيين عن العمل أثر قمع مظاهرات في الجزائر

توقيف شرطيين عن العمل أثر قمع مظاهرات في الجزائر
أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، اليوم، أنه تم توقيف شرطيين متورطين في قمع عنيف في بداية الأسبوع لمتظاهرين في منطقة القبائل، مشيرا إلى أفعال معزولة لقوات الأمن.
وقال بلعيز، إن المدير العام للأمن الوطني اللواء عبدالغني هامل، أمر مؤخرا بفتح تحقيق للتحري في الموضوع، مضيفا "اعتقد أنه توصل مبدئيا وكعملية احتياطية إلى الأمر بوقف أفراد الأمن المعنيين بالتجاوزات".
وأضاف الوزير الجزائري، أن التحقيق مازال ساريا وجاريا، مشيرا إلى أنه إذا ظهر أن هناك أدلة سيقدم هؤلاء إلى العدالة كبقية المواطنين وحينها تأخذ العدالة مجراها.
وشدد الطيب بلعيز، على أن أسلاك الأمن متشبعة ومقيدة في جميع تدخلاتها بقوانين الجمهورية، مضيفا أنه إذا كانت هناك تجاوزات فهي استثنائية و أفعال معزولة.
واعتبر وزير الداخلية الجزائري، أن أسلاك الأمن بجميع صفاتها وأفرادها تعاملت بصفة عالية من الاحترافية والمهنية مع جميع أعمال الشغب والمظاهرات أو المسيرات التي شهدتها بعض المدن.
وما زالت صور ومشاهد التدخل الأمني تبث على الإنترنت مثيرة ردود فعل مستنكرة في البلاد، ويظهر فيها شرطيون وهم يضربون متظاهرين بشدة ويجرون أحدهم على الأرض وقد بدا فاقدا للوعي، وشهدت (تيزي وزو) في منطقة القبائل شرق الجزائر الأحد والاثنين مواجهات بين متظاهرين وعناصر شرطة قاموا بتوقيف محتجين بعد تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لـ"الربيع الأمازيغي".