«الأمن الوطنى» يداهم منزل الإرهابى المتورط بمقتل ضابط الإسكندرية

داهمت إدارة الأمن الوطنى بمحافظة الإسماعيلية، فجر أمس الخميس، منزل الإرهابى بقرية أبوخليفة، التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب، وعثرت القوات خلال المداهمة على 5 دوائر كهربائية وعدد من الأسلاك والشواحن وأنبوبة كبيرة الحجم معدة للانفجار. وحاصرت قوات الجيش والشرطة القرية والمنزل المستأجر، وفتشته، وعثرت على دوائر كهربائية، وأنبوبة غاز معدة للانفجار، وبعض الأدوات التى لها علاقة بتصنيع القنابل المستخدمة فى العمليات الإرهابية، وتسلم خبراء المفرقعات محتويات المنزل وفحصوها وأعدوا تقريراً مفصلاً عن المضبوطات. وقامت إدارة الأمن الوطنى بالقنطرة غرب بمعاونة قسم المباحث بالقبض على صاحبة المنزل، وتدعى مليحة حسين، وشقيقها مسعود، وكذلك عمدة قرية أبوخليفة، الشيخ عبدالفتاح سليم، الذى تم اصطحابه إلى القسم عقب عودته من لقاء موسع مع مدير أمن المحافظة ضم جميع عمداء ومشايخ القرى والمراكز والضواحى بالمحافظة، حيث تم استجواب عمدة القرية ووجهت له جهات التحقيق تهمة الإهمال، خاصة أن قرية أبوطفيلة يتمركز بها عدد من البؤر الإرهابية التى تنفذ أعمالاً معادية للقوات المسلحة والشرطة. وجاءت أقوال صاحبة المنزل «مليحة حسين» فى التحقيقات الموسعة التى أجراها الأمن الوطنى ومباحث القنطرة أن منزلها يقع بقرية أبوطفيلة بجوار كوبرى الفران أمام المدرسة الابتدائية المشتركة، وأنها تعمل بائعة سمك، وتعول 6 أطفال عقب وفاة زوجها، وأنها تركت هذا المنزل، وعادت إلى منزل أبيها وأشقائها للعيش معهم للاحتماء بهم. وأضافت أنها أجّرت المنزل منذ 3 شهور مقابل 150 جنيهاً لـ3 أشخاص، بينهم شخص يدعى «تامر حسنى»، هو من يعطيها الإيجار الشهرى بمقر وجودها على كوبرى أبوخليفة أثناء وجودها لبيع السمك، وقالت إن تأجير المنزل تم عن طريق شخص ينتمى لقبيلة المعايذة بالقنطرة، ولا تعلم أى شىء عن هوية المستأجرين، وعلى أثر ذلك قام رجال الأمن الوطنى بإلقاء القبض على الوسيط فى عملية الاستئجار، إلا أنه أنكر تماماً معرفته بالموضوع، نافياً ما قالته صاحبة المنزل.