رؤساء مصر ومرشحوها على "شيزلونج" الطبيب النفسي

رؤساء مصر ومرشحوها على "شيزلونج" الطبيب النفسي
"الاتزان العاطفي، والمرونة، والانبساطية، والذكاء الأكاديمي، والذكاء العاطفي، والتفاعل والقبول والكاريزما، والقدرة على صنع القرار"، صفات يتمناها المصريون في رئيسهم القادم، بعد أن خاب أملهم بعد ثورة 25 يناير، في أول رئيس مدني منتخب، ويتمنون بعد 30 يونيو، رئيسا جديدا يستطيع أن يجمع الشعب لا يفرقه.
"الاختبار النفسي لمرشحي الرئاسة" سابقة تحدث لأول مرة في مصر، ورغم أنها بدأت من 50 عاما في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا عام 1964، ورغم أن مصر عرفت هذه الاختبارات في بعض الوظائف الهامة والسيادية، مثل وظائف الطيار العسكري والمدني، وفي اختبارات الكلية الحربية وضباط المخابرات، ولكنها أصبحت ضرورية الآن؛ للكشف عن ملامح شخصية من يجلس على كرسي الحكم.
الفكرة في إجراء الكشف على المرشح للرئاسة للتعرف على قدرات الفص الأمامي للمخ، المسؤول عن النواحي المعرفية وحل المشاكل والمرونة في التفكير ومعالجة المعلومات من خلال اختبارات نفسية بأجهزة الكمبيوتر لتحديد إذا كان هناك نوعا من الإعاقة يجعل هذا الشخص غير قادر على أداء مهامه كما ذكرت لجنة الانتخابات الرئاسية.