صيادلة يطالبون بـ"الروشتة الإلكترونية" بعد "ضحية كورونا"

صيادلة يطالبون بـ"الروشتة الإلكترونية" بعد "ضحية كورونا"
فجّرت وفاة صيدلي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا فى الإسكندرية، وإصابة 3 في الأقصر، عدة مطالبات للصيادلة بتعميم نظام الروشتة الإلكترونية بدلا من الورقية، لتقليل فرص انتشار العدوى.
وأكد الصيادلة أنّ الروشتة الإلكترونية مطبقة في عدد كبير من دول العالم، إذ يكتب الطبيب الروشتة على الكمبيوتر ويرسلها للصيدلي والمريض عبر البريد الإلكتروني وواتس آب.
وقال الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة، إنّ تطبيق الروشتة الإلكترونية صحي وممتاز، لأنّها ستقلل الكثير من الأخطاء في كتابة الأطباء، وتقليل نشر العدوى.
وأضاف الشيخ، لـ"الوطن"، أنّ تطبيقها في الوضع الحالي أمر صعب، مشيرا إلى أنّه بحاجة لأن يكون هناك نظام إلكتروني وسيستم للربط بين كل طبيب والصيادلة، وهو أمر ليس متوافرا في الوقت الحالي، لكن يمكن تطبيقها في نظام التأمين الصحي وإن كل مريض يكون له ملف ورقمه التأميني، يستطيع كل صيدلي أن يتعامل من خلاله، موضحا أنّ هذا النظام سيعمل على ضبط المنظومة بأكملها.
من جانبه، قال الدكتور علي إبراهيم، أمين عام اتحاد الصيادلة العرب، إنّ الصيادلة يواجهون مشكلتين: الأولى انتقال العدوى التي تواجه كل الناس، والثانية انتقالها من الروشتة الورقية، إحدى الوسائل الحاملة للفيروس.
وناشد الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب نقابات الصيادلة العرب وجموع الصيادلة المصريين والعرب، والمنظمات الصحية الدولية بوقف العمل بالروشتة الورقية.
ولفت إلى أنّ الروشتة الإلكترونية مطبقة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، من خلال كتابة الطبيب الروشتة على الكمبيوتر، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني وواتس آب عبر وسائل الإنترنت، لافتا إلى أنّ هيئة الخبراء والعلماء العرب "إبسو" وضعت تطبيقا للروشتة الإلكترونية لتقي الصيادلة من انتقال العدوى لهم ولغيرهم.