محافظ أسيوط يتفقد ورش تصنيع صناديق القمامة من المخلفات

كتب: سعاد أحمد

محافظ أسيوط يتفقد ورش تصنيع صناديق القمامة من المخلفات

محافظ أسيوط يتفقد ورش تصنيع صناديق القمامة من المخلفات

 شاهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، خلال جولة ميدانية، اليوم، باكورة إعادة تصنيع مخلفات وبقايا الحملات الميكانيكية وتحويلها إلى صناديق قمامة مختلفة الأحجام بشكل جمالي وحضاري يتناسب مع شوارع وميادين المحافظة.

والصناديق الجديدة من إنتاج معلمي وطلاب التعليم الفني بالمحافظة، وتم تصنيعها داخل ورش مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بمدينة أسيوط، وذلك في إطار خطة المحافظة لربط التعليم الفني بسوق العمل وتعظيم الاستفادة من المخلفات بمشاركة طلاب ومعلمي المدارس الفنية والصناعية والميكانيكية بالمحافظة تنفيذًا لخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وبرامج تنمية الصعيد.

رافق المحافظ خلال الجولة، محمد النمر مدير عام التعليم الفني بأسيوط، وأيمن محروس رئيس حي شرق والمهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط.

وتفقد محافظ أسيوط ورش التصنيع بالمدرسة وشاهد صناديق القمامة مختلفة الأشكال والألوان والتي تستعمل في مختلف الأماكن بالميادين وعلى الكورنيش بشكل جمالي وحضاري تسهيلًا على المواطنين للتخلص من المخالفات والقمامة، مشيدًا بطلاب ومعلمي التعليم الفني في تصنيع الصناديق وأدوات القمامة من بقايا الحملات الميكانيكية والحديد الخردة تمهيدًا لتوزيعها على الأحياء والمراكز للمساهمة في تطوير منظومة النظافة وإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة بمشاركة رؤساء المراكز والأحياء وذلك للاستفادة من طاقات الشباب في خدمة الوطن والعمل على تدريب وتأهيل الطلاب خاصة طلاب التعليم الفني لسوق العمل، وهو ما يبث روح الانتماء والانتماء والأمل في مستقبل أفضل معلناً تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تواجه هذا القطاع الهام.

وأشار المحافظ إلى إنه سيتم توزيع تلك الصناديق على الأحياء لوضعها في الميادين وأماكن التجمعات السكنية المختلفة والحدائق والمتنزهات والأماكن العامة، لافتًا إلى أهمية تدريب الطلاب على رفع قدراتهم وخبراتهم للاستفادة منها في سوق العمل لبدء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

وفي نهاية الجولة تفقد المحافظ بعض الأشكال والمجسمات التي تم تصنيعها بالمدرسة الميكانيكية لتزيين وتجميل الميادين المختلفة بالمحافظة وتم تصنيعها بواسطة طلاب ومعلمي المدرسة الثانوية الميكانيكية.


مواضيع متعلقة