وكيل صحة دمياط لـ"لوطن": عائد من الخارج تسبب في إصابة 18 بكورونا

وكيل صحة دمياط لـ"لوطن": عائد من الخارج تسبب في إصابة 18 بكورونا
أكد الدكتور محمود طلحة، وكيل وزارة الصحة في محافظة دمياط، أن الإصابات بفيروس كورونا التي ظهرت ببن أهالي المحافظة سببها اقتراب المنازل من بعضها، ما يؤدي إلى ارتفاع الكثافة السكانية العالية، والتي تخلق بدورها بيئة خصبة لانتشار الفيروس.
وأضاف وكيل الوزارة لـ"الوطن"، أن كفاءة جهاز الترصد بالمديرية والذى لا يتوانى عن العمل ليل نهار، كان له دور في اكتشاف الحالات المصابة بالفيروس، حيث يقوم أعضاء الجهاز برصد الحالات المخالطة للإيجابية والمخالطين للمخالطين أيضًا، مشيرًا إلى أن دمياط تعتير من أكثر المحافظات التي أجرت تحاليل لـ1080 حالة.
وأرجع "طلحة" سبب زيادة الحالات المصابة في دمياط أيضًا إلى عدد من القادمين من الخارج، والذين تبين إصابتهم بالفيروس، وكانوا سببًا في نقل العدوى لغيرهم.
وفجر مفاجأة بتأكيده على أن إحدى الحالات القادمة من دولة عربية تسببت في نقل العدوى إلى 18 آخرين، من بينهم أفراد أسرته، مشيرًا إلى أن هذا الشخص كان أول إصابة تُسجل في المحافظة، كما قام شخص آخر بنقل العدوى لـ3 آخرين بعد قدومه من دولة أجنبية .
وعن واقعة قرية "السوالم" التي أثارت جدلًا واسعًا، خاصة بعد اتهام أهالي القرية لطبيب بمستشفى الصدر بالتقصير في الإجراءات الوقائية أثناء التعامل مع حالة متوفاة بفيروس كورونا، قال وكيل الوزارة، "أخدنا أكبر عدد من المخالطين، وكل من اشتكى من أهالي القرية، وقمنا بالتحليل لهم جميعًا، وجاءت كافة النتائج سلبية، كما حضر الجنازة أحد مسؤولي المديرية، وقمنا بإبلاغهم بالتعليمات المتخذة في هذا الشأن".
وعن معدل أعمار الوفيات بين أبناء المحافظة، قال "طلحة" إنها تتراوح بين 60 إلى 90 عامًا، وجميعهم يعانون من أمراض مزمنة، بخلاف 4 فقط فى الخمسينيات من أعمارهم، وأيضًا كانوا يعانون من أمراض أخرى مزمنة.
وأشار "طلحة" إلى تجهيز مركز التعليم المدني بمدينة دمياط الجديدة لاستقبال الحالات الإيجابية المصابة بكورونا، دون حاجتها لأسرة عناية مركزة، أو تنفس صناعي، بمعدل 140 سرير.