تطوير اختبار ليزر يمكنه الكشف عن فيروس كورونا خلال دقائق

تطوير اختبار ليزر يمكنه الكشف عن فيروس كورونا خلال دقائق
- القوات المسلحة
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد 19
- covid 19
- مصر
- مصر اليوم
- القوات المسلحة
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد 19
- covid 19
- مصر
- مصر اليوم
تعمل مجموعة الباحثين على تطوير مستشعر ليزر للكشف عن الإصابة بالفيروس التاجي المستجد الذي يجتاح العالم كورونا، من خلال اختبار اللعاب، ومن المتوقع أن يكون موجودا بعد عام.
ومستشعر الليزر الذي يعمل على تطويره الباحثون يمكنه التقاط المرض وكشفه في أقرب نقطة للعدوى من اللعاب أو مسحة من الأنف خلال دقائق قليلة، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
ويقول الباحثون إن جهاز الاستشعار البيولوجي البصري قادر على اكتشاف كوفيد-19 في البشر بمجرد وجوده في الجسم، وعلى الرغم من أن فريق البحث يشير إلى أن هذه التكنولوجيا لا تزال بحاجة إلى مزيد من التكيف والاختبار، ولكن يمكن أن تكون متاحة في غضون عام على أبعد تقدير.
تطوير هذا المستشعر جاء في في الأصل للبحث عن الالتهابات البكتيرية أو المؤشرات الحيوية للسرطان، ويستخدم تكنولوجيا تتعامل مع الضوء لتحديد العدوى في المرضى الذين يعانون من كمية صغيرة من الفيروس.
وتابع الباحثون أن المستشعر قادر على التشخيص بدقة عالية، وهو أكثر موثوقية بكثير من اختبارات الفيروس التاجي المستجد كورونا المنتشرة.
أطلق الباحثون على أنفسهم اسم CONVAT، بالتنسيق مع ICN2، المعهد الكاتالوني لعلم النانو وتكنولوجيا النانو بإسبانيا، واختبر المستشعر على عينات المرضى المقدمة من المستشفيات في إسبانيا.
قالت منسقة المشروع، البروفيسورة لورا ليتشوجا: "مع الآلاف من الوفيات في جميع أنحاء العالم، نحن في حاجة ماسة إلى اختبار سريع، جديد، دقيق، حساس للغاية، ورخيص الإنتاج، لذا نعمل حاليًا على دمج جميع الأجهزة في صندوق محمول مقاس 25x15x25 سم مع جهاز تحكم لوحي".
وتابعت "في الوقت الحاضر، يعد جهاز الكشف الخاص بنا سهل الاستخدام، ولاأمر لا يتطلب إلا إعداد الخبرة الفنية فقط، ويمكن نشره على نطاق واسع للأطباء أو الممرضات لفحص المرضى".
وأضافت ليتشوجا "جهاز استشعار النانو الخاص بنا قادر على اكتشاف خيوط الحمض النووي الريبي التي تكشف بشكل كامل الفيروس التاجي المستجد كورونا".
وبدأ الفريق البحثي الإباني العمل على مستشعر الليزر الخاص بهم، في بداية مارس، بتمويل من Horizon 2020، وهي مبادرة للبحث العلمي من المفوضية الأوروبية.