رمضان عبدالمعز يروي قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصي لـ"الحرام"

رمضان عبدالمعز يروي قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصي لـ"الحرام"
- رمضان عبدالمعز
- النبي محمد صلى الله عليه وسلم
- برنامج لعلهم يفقهون
- المسجد الحرام
- المسجد الأقصى
- رمضان عبدالمعز
- النبي محمد صلى الله عليه وسلم
- برنامج لعلهم يفقهون
- المسجد الحرام
- المسجد الأقصى
روى الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، قائلًا إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى المدينة المنورة والصحابة كانوا يمسكوا بخطام "حبل" الناقة، بينما كان يقف الأنصار يقفون في صفين.
وذكر الداعية الإسلامي، أنه كلما مر النبي على بيت من بيوت الأنصار كانوا يقولون له "تفضل عندنا يا رسول الله" وتجد المنع والخير، والنبي يقول دعوها "خطام الناقة" فإنها مأمورة، أي أن تحديد مكان المسجد عن طريق الناقة.
وتابع، فظلت الناقة تسير في المدينة المنورة حتى وصلت إلى مكان، وبركت فيه، وقامت تسير مرة أخرى، ثم رجعت ثانية وبركت في نفس المكان، فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم "ها هنا المنزل إن شاء الله"، فبني المسجد مربع الشكل وتم تحديد القبلة تجاه بيت المقدس.
وأضاف عبدالمعز، خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "Dmc"، أن القبلة لم تتحول تجاه المسجد الحرام إلا بعدما هاجر النبي بـ16 أو 17 شهراً كما جاء في رواية البخاري، وأن النبي لما هاجر إلى المدينة المنورة في شهر شوال تزوج من السيدة عائشة، والتي كانت محبوبة من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابع، أن بداية المسجد كانت من ناحية بيت المقدس، وآخر المسجد كان يوجد بيت السيدة عائشة، وعند تحول القبلة قال تعالى "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجه شطر المسجد الحرام".