بعد مساعدة إيطاليا.. رئيس "المستلزمات الطبية" يوضح موقف السوق المصري

بعد مساعدة إيطاليا.. رئيس "المستلزمات الطبية" يوضح موقف السوق المصري
إيطاليا، وقبلها الصين وغزة، دولا تقدمت مصر لهم بالمساعدات المادية والمعنوية والإنسانية، حتى بعد دخول فيروس كورونا في مصر، ووصول الحالات المصابة لـ1070 حالة، إلا أن الدولة المصرية لا تزال تمد يد العون إليها، مما يخلق تساؤلات عديدة من الشعب الذي يعيش تحت ظل أزمة كورونا، بوضع سوق المستلزمات الطبية المصري.
وكانت طائرة مساعدات بمستلزمات طبية مصرية وصلت إلى العاصمة الإيطالية "روما"، في إطار العلاقات القوية بين البلدين في الفترة الأخيرة، والتعاون لمواجهة فيروس كورونا، وكان على رأس الوفد المرافق للمساعدات، وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، وكان في استقبالها وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى جانب عدد من ممثلي البعثة الدبلوماسية المصرية في إيطاليا.
وقال شريف عزت رئيس شعبة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبيية باتحاد الصناعات، إن ما تقدمه مصر من مساعدات لدول العالم لا يؤثر على الإطلاق على السوق المصري، مشيرا إلى أن إنتاج السوق المصري من الكمامات بلغ مليوني ونصف كمامة يوميا، مع الانتظام في بقية المستلزمات.
وأشار "عزت" في حديثه لـ"الوطن"، إلى أن مصر قبل الأزمة كانت تعتمد على 3 مصانع للكمامات بإنتاجية تبلغ نحو 300 ألف كمامة يوميا، لكن وصلنا في الوقت الحالي إلى 11 مصنعا، وأخر مقرر افتتاحه الثلاثاء المقبل، ليكون إجمالي المصانع 12 مصنعا، بمعدل إنتاج أكثر ممن 2.5 مليون كمامة يوميا.
وأكد أن مصر لا تعاني أي قصور في المستلزمات الطبية، وأن المعونات التي تقدمها للخارج تكون بناء على استكفاء السوق المصري، موضحا أن مصر تسعى لتحقيق الاكتفاء الكامل من الكمامات والمستلزمات الطبية خلال شهرين، حتى تبدأ في التصدير للاتحاد الأفريقي.
في أول فبراير الماضي، أعلنت وزارة الصحة والسكان، إرسال 10 أطنان من المستلزمات الوقائية، كهدية مصر للشعب الصيني على متن الطائرة، التي جاء بها المواطنين المصريين العالقين من مدينة "ووهان" الصينية، وذلك لدعم الشعب الصيني، في إطار عمق وترابط العلاقات، وتعزيز سبل التعاون بين البلدين، لمواجهة فيروس كورونا.
أما في 1 مارس من العام الحالي، غادرت مطار القاهرة الدولي، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، متوجهة إلى الصين، في زيارة لتبادل الخبرات في الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، وتقديم مساعدات طبية إلى الشعب الصين.
كما قدمت مصر، في 27 من مارس الماضي، مساعدات طبية وغذائية وإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك عبر بوابة معبر رفح البري بشمال سيناء، وتأتي المساعدات مقدمة من جمعية الهلال الأحمر المصري، حيث تم إدخالها إلى قطاع غزة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة لتسليمها للجهات المختصة.