وزير الصحة البريطاني: أكثر من 2000 سرير طبي إضافي جاهز لاستقبال حالات كورونا

كتب: (وكالات)

وزير الصحة البريطاني: أكثر من 2000 سرير طبي إضافي جاهز لاستقبال حالات كورونا

وزير الصحة البريطاني: أكثر من 2000 سرير طبي إضافي جاهز لاستقبال حالات كورونا

 أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، أن أكثر من 2000 سرير طبي إضافي أصبحوا جاهزين الآن لاستقبال حالات مصابة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19".

وأوضح هانكوك، مازلنا في حاجة إلى متطوعين إضافيين في القطاع الطبي لمكافحة انتشار الوباء، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وكان هانكوك، قال في وقت سابق، إن تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد-19"، سيصل إلى ذروته في بريطانيا بحلول عيد الفصح الموافق 12 أبريل الجاري.

واقترح هانكوك، في تصريحات نقلتها صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، أن ذروة الوباء قد تكون خلال أسابيع، وأن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية تستعد لارتفاع في عدد الوفيات يصل إلى ألف حالة وفاة في اليوم الواحد ، أو أسوأ من ذلك في الفترة السابقة لعيد الفصح.

وأكد الوزير البريطاني، استعداد قطاع الصحة البريطاني لهذا الوضع أو أي سيناريو أسوأ من ذلك لأنه يريد أن يضمن أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية مستعدة لكل النتائج المحتملة.

وتنبأ نموذج وضعته الحكومة وخبراء الصحة العامة في بريطانيا بحدوث زيادة يومية بطيئة في حالات الإصابة بكورونا حتى يزداد عدد الإصابات بشكل كبير مرة أخرى، ما يُعرف بذروة التفشي.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن 163 ألفًا و194 بريطانيًا خضعوا لاختبار الكشف عن الإصابة بكورونا، ما يعد 0.2% من إجمالي عدد سكان بريطانيا، وتوفي 2921 شخصًا في المستشفيات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".

وكان الأمير تشارلز، افتتح عن بعد، الجمعة، مستشفى "نايتنجيل" في مركز المعارض والمؤتمرات الرئيسي بلندن، وهو منشأة مؤقتة ستتمكن قريبا من علاج آلاف الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا.

وقال تشارلز إنه "تأثر بشدة" إذ طلب منه افتتاح المنشأة المؤقتة في مركز "إكسل" بشرق لندن، وأشاد بالجميع، بمن فيهم العسكريون، الذين شاركوا في تشييدها "المذهل الذي لا يصدق تقريبا" والذي استمر تسعة أيام.

وذكر الأمير تشارلز، عبر رابط فيديو من منزله في بيركال الأسكتلندية: "إن تحويل أحد أكبر مراكز المؤتمرات الوطنية إلى مستشفى ميداني، يبدأ من 500 سرير بإمكانية استيعاب 4000 شخص، أمر لا يصدق إلى حد كبير".

وحوّلت شركة أبوظبي للمعارض، مركز "إكسل" في العاصمة البريطانية إلى مستشفى ميداني لعلاج المصابين بكورونا.

ووصل قادة من الجيش البريطاني للاطلاع على آخر اللمسات الجارية في المستشفى الواقع شرقي لندن، والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 4 آلاف سرير.

وتم إحداث المستشفى بعدما أعلن المركز المملوك لشركة أبوظبي للمعارض، عن وضع الأرض تحت تصرف السلطات البريطانية.

وأضحى المركز أكبر مستشفى مجهز بغرف إنعاش في العالم، لمحاربة  كورونا.

وينقسم المستشفى إلى جناحين رئيسيين مجهزين لاستقبال الحالات الطارئة فقط من لندن وجنوبي إنجلترا وسيحتاج إلى أكثر من 16 ألف عامل إضافي في القطاع الصحي لتشغيله.

ويجري النظر إلى المستشفى بمثابة إنجاز للجيش البريطاني وقطاع الصحة العامة في البلاد، لأن تجهيزه لم يستغرق سوى أيام.

 


مواضيع متعلقة