بديل المضخة اليدوية.. مدينة زويل تصمم جهاز تنفس صناعي لمرضى كورونا

بديل المضخة اليدوية.. مدينة زويل تصمم جهاز تنفس صناعي لمرضى كورونا
ابتكر أساتذة وباحثو مدينة زويل، جهاز تنفس صناعي، للحد من آثار فيروس كورونا، مصمم بتقنيات صناعية عالية، وتكلفة منخفضة.
وأكدت مدينة زويل في بيان لها، أنه جرى تصميم جهاز التنفس الصناعي في نموذجه الأول، ليعمل في مرحلة ما قبل العناية المركزة والتي عادة يقوم فيها إخصائي طبي باستخدام بالون تنفس صناعي يدوي، موضحة أن الجهاز يقوم بالعمل آلياً.
وأضافت مدينة زويل، أن الجهاز يوفر وقت الإخصائي الطبي لعمل إسعافات حرجة أخرى، بينما يظل المريض على الجهاز لحين نقله إلى العناية المركزة، مشيرة إلى أن فاعلية الجهاز تظهر في حالة وجود فترات انتظار طويلة لدخول العناية المركزة، وتمكن المريض من التنفس بشكل يساعد على التخفيف من حدة المعاناة البدنية والنفسية وتخفيف الضغط على الفرق الطبية.
وأوضحت أن النموذج الأول من جهاز التنفس الصناعي يحقق العديد من المتطلبات أهمها التحكم في كمية الهواء في النفس الواحد، والتحكم في عدد مرات التنفس في الدقيقة، وفي وقت الشهيق والزفير، فضلاً عن قياس الضغط على الرئة والفصل الآلي عند ارتفاعه لدرجة خطرة.
ولفتت إلى أن يجرى الآن، عمل نموذج مطور يحقق فصل مسار الشهيق عن الزفير، ويمكن من فك وتركيب بالون التنفس بسهولة، ويجري تشغيله يدوياً، أو بالكهرباء العمومية أو بطارية أو من شاحن السيارة، ويسهل حمله.
وأكدت أنه من المتوقع الانتهاء من النموذج الثاني في 8 إبريل الجاري، لافته إلى أن التصميم يراعي سهولة الإنتاج الكمي ويتكلف من 2000 إلى 3000 جنيه للوحدة.