كبار السن يضربون المثل في الالتزام بتعليمات صرف المعاش: كل واحد على "تختة"

كبار السن يضربون المثل في الالتزام بتعليمات صرف المعاش: كل واحد على "تختة"
- كبار السن
- المعاشات
- أصحاب المعاشات
- متطوعين
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- كبار السن
- المعاشات
- أصحاب المعاشات
- متطوعين
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
دعاوى منع الاختلاط والتزاحم، خشية انتشار «كورونا»، تتضاعف حين تتعلق بكبار السن، الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، مما دفع عدداً من المتطوعين لاتخاذ جميع التدابير الاحترازية لسير عمليات صرف المعاش بأمان لمئات المنتفعين فى كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
فى مدرسة «الإيمان الابتدائية»، اصطف كبار السن على مقاعد التلاميذ، كل فرد على «تختة»، تبتعد عن الأخرى بمسافة آمنة، وفقاً للدكتور نصر فؤاد، أحد المتطوعين، الذى كان موجوداً مع زملائه فى المدرسة منذ السادسة صباحاً، لتنظيم إجراءات صرف المعاش.
«قبل بدء الصرف بيومين، جهّزنا المدرسة لاستقبال مستحقى المعاش التابعين لمكتبى بريد كفر الدوار العمومى، وكذلك البوسطة الفرعية، بالتنسيق مع مجلس المدينة وكذلك الأمن، للسماح لهم بالعمل خلال فترة الحظر، أحضرنا المقاعد من الفصول، وتم تنظيفها وتعقيمها جيداً، ووضعها بنظام معيّن فى الفناء ومرقّمة، بينما جلس الموظفون داخل المبنى، للتعامل مع كبار السن من خلال الشباك، وعلى بوابة المدرسة وقف المتطوعون لتنظيم دخول المواطنين، بمنحهم أرقاماً مسلسلة، بمجرد أن ينتهى البعض من صرف معاشهم، يدخل آخرون، على أن تخصّص بوابة للدخول وأخرى للخروج»، حسب «ناصر».
صرف المعاش على مراحل، هو ما لجأ إليه المتطوعون، ووفقاً لـ«ناصر»، بحيث خصّص اليوم الأول والثانى «الأربعاء والخميس» لمن يتقاضون معاشاً أقل من ١٠٠٠ جنيه، وبدءاً من الأحد لأكثر من ١٠٠٠ جنيه، أما الأكثر من ٢٠٠٠ جنيه فبدءاً من الأربعاء المقبل.
من ٢٠ إلى ٣٠ شاباً تطوعوا للمشاركة فى عملية التنظيم، مرتدين «الكمامة والجوانتى»، دون أى أغراض شخصية، سوى المنفعة العامة، ولم يعكر المشهد، فى رأى «ناصر» سوى محاولة بعض التنظيمات الحزبية الانقضاض على المشهد: «فوجئنا بوجودهم فى المدرسة، ومحاولة نسبة المجهود إلى أنفسهم، كما انقضّوا على النادى الاجتماعى بعد أن جهزناه كمقر آخر لصرف المعاش».