سأفتخر بوطني أمام زملائي بفرنسا.. مصري يروي تفاصيل حجر صحي العائدين

سأفتخر بوطني أمام زملائي بفرنسا.. مصري يروي تفاصيل حجر صحي العائدين
- الحجر الصحي في المطار
- كورونا
- فيروس كورونا
- المصريين العائدين
- الحجر الصحي في المطار
- كورونا
- فيروس كورونا
- المصريين العائدين
اعتراضات ومقاطع فيديو رافضة للإجراءات المصرية في فندق المطار، الذي يقيم به المصريون العائدون من بريطانيا، منها لرغبة البعض بالعودة لقراهم، ومنها خوفا من دفع تكلفة الإقامة، ما جعل الأوضاع "عشوائية" إلى حد كبير في بعض الأوقات، قبل أن يسيطر الأمن على الأوضاع، ويؤكد للعائدين أنّه يمكنهم البقاء في الحجر الصحي دون مقابل.
محمد حسن مصطفي، أحد المصريين العائدين من فرنسا والمقيم في حجر الصحي بفندق المطار، يروي أنّه عقب انتشار فيروس كورونا، تواصلت السفار المصرية في باريس مع المصريين الراغبين في العودة، وكان هناك متابعة دقيقة من السلطات وحتى موعد رحلة العودة في الطائرة، التي كانت أسعارها مناسبة جدا للجميع في ظل الظروف التي يعيشها العالم، وحتى وصول مصر في الساعات الأولي من أبريل.
وأضاف مصطفى، لـ"الوطن"، أنّ المطار شهد استعدادات وتأمينات على مستوى عال جدا لاستقبال المصريين العائدين، ففي البداية جرى تقسيم الركاب على مجموعات كل مجموعة تتحرك للفحص الطبي الذي كان عبارة عن قياس لدرجة الحرارة وتحليل للدم وبعض الفحوصات الأخرى، وبعد الانتهاء يتجهون إلى الحجر الصحي في الفندق المخصص لهم.
وتابع أنّ إدارة الفندق ترفض الحصول على أي موال من المصريين العائدين، موضحا أنّ العائدين تلقوا أفضل معاملة من المسؤولين.
وخلال الإقامة في الفندق، يتلقى "مصطفى"، وباقي المصريين عناية فائقة، تظهر في إجراء فحص طبي يومي، عبارة عن قياس درجة الحرارة وإجراء تحاليل مرتين يوميا، إضافة إلى توفير وجبات غذائية ذات مستوى عال.
وأكد أنّه لا صحة للشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بسوء المعاملة أو وجود أطعمة غير مناسبة، مضيفا أنّ جميع المصريين العائدين يتلقون أفضل معاملة ورعاية طبية.
وأتمّ حديثه بأمنياته بالعودة في أسرع وقت لجامعته في فرنسا، ليخبر أساتذته وزملائه بما بذله وطنه في سبيل عودته والاهتمام بصحته، في ظل فترة صعبة تخلت فيها أغلب الدول عن مواطنيها في الخارج.