"الأفريقي للتنمية" يقر مليوني دولار لتعزيز قدرة "الصحة العالمية"

كتب: (أ.ش.أ)

  "الأفريقي للتنمية" يقر مليوني دولار لتعزيز قدرة "الصحة العالمية"

  "الأفريقي للتنمية" يقر مليوني دولار لتعزيز قدرة "الصحة العالمية"

وافق مجلس محافظي البنك الأفريقي للتنمية على مساعدة استثنائية قيمتها مليوني دولار لمنظمة الصحة العالمية، لتعزيز قدرتها على مساعدة الدول الأفريقية لاحتواء جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتخفيف آثاره.

وذكر البنك في بيان على موقعه، أن المنحة، التي تعد استجابة لنداء دولي أطلقته منظمة الصحة العالمية، ستستخدم من قبل الهيئة الدولية في تجهيز الدول الأفريقية الأعضاء لمنع الإصابة بالوباء، وإجراء الفحوص الخاصة به وسرعة اكتشافه واحتواؤه والتعامل مع الحالات المكتشفة.

وذكر البنك أن هذه المنحة هي جزء من التدخلات التي يقوم بها لمساعدة الدول الأعضاء في التعامل مع خطر الوباء، والذي، وإن كان قد أبطأ الوصول إلى القارة الأفريقية، إلا أنه ينتشر سريعا ليشكل ضغطا على الأنظمة الصحية الأفريقية الضعيفة بالفعل.وبشكل خاص، ستستخدم المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية الإقليمية في أفريقيا هذا التمويل لتعزيز كفاءة 41 دولة أفريقية من أجل منع انتشار العدوى، وإجراء الاختبارات والتعامل مع الحالات.

وستقوم مكاتب منظمة الصحة العالمية الإقليمية في إفريقيا أيضا بتعزيز أنظمة المراقبة، وشراء وتوزيع أدوات الاختبارات المعملية والكواشف، وتدعيم آليات التنسيق على المستويين المحلي والإقليمي.

مسؤول بالبنك: المنحة ستمكن من وضع إجراءات قوية لاحتواء الوباء موضع التنفيذ خلال 48 ساعة

وقال مسؤول بالبنك إن المنحة ستمكن من وضع إجراءات قوية لاحتواء الوباء موضع التنفيذ خلال 48 ساعة من تأكيد إصابة الحالة، إضافة إلى مساندة المكاتب الإقليمية للمنظمة من أجل تعميم المعلومات وزيادة الوعي المجتمعي بين الجماهير.

وستسهم المنحة في تعزيز خطة التأهب والاستجابة التي رصدتها منظمة الصحة العالمية بقيمة مالية بلغت 50 مليون دولار، والتي يدعمها أطراف آخرون منضوون تحت مظلة الأمم المتحدة.

وأشارت التقديرات إلى أن استيعاب تأثير المرض سيكلف القارة الأفريقية مليارات الدولارات، في الوقت الذي تسارع العديد من الدول معا باتجاه التدابير الوقائية، التي شملت الإغلاقات التجارية، في مساع مستميتة لاحتواء الفيروس.

وعلى مستوى العالم، أُغلق العديد من المصانع وتعطلت مجموعات كبيرة من العمالة، لتتوقف سلاسل الإمدادات والتجارة والسفر، مما دفع بالعديد من الاقتصاديات نحو حافة الركود.

ومن المتوقع أن تكشف مجموعة البنك عن حزمة مساعدة مالية، من شأنها أن تمكن الحكومات وأصحاب الأعمال من اتخاذ ردود فعل مرنة قد تقلل التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للوباء.

وكان البنك قد أطلق مؤخرا سندا اجتماعيا استثنائيا بقيمة ثلاثة مليارات دولار وتصل مدته لثلاث سنوات، وستستغل عائدات هذا السند في المساعدة على تخفيف التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للوباء. ويعد هذا هو أكبر سند اجتماعي مقوم بالدولار يتم إطلاقه بالأسواق المالية العالمية حتى الآن.


مواضيع متعلقة