"الوطن" ترصد بدء خط إنتاج كمامات وبدل وقاية معقمة بـ"أطفال المنصورة"

"الوطن" ترصد بدء خط إنتاج كمامات وبدل وقاية معقمة بـ"أطفال المنصورة"
- انتاج الكمامات
- أطفال المسنصورة
- مستشفى الأطفال
- الدقهلية
- جامعة المنصورة
- كورونا
- فيروس كورونا
- انتاج الكمامات
- أطفال المسنصورة
- مستشفى الأطفال
- الدقهلية
- جامعة المنصورة
- كورونا
- فيروس كورونا
"وأنا ليه مانتجش بنفسي كمان" منافسة محمودة ظهرت في جامعة المنصورة مؤخرا بالبدء في خطوط إنتاج ماسكات الوجه وبدل الوقاية للأطقم الطبية ذاتيا، بدأت به وحدة التفصيل بالمدن الجامعية، وانتقلت إلى مستشفى الأطفال الجامعي، من أجل توفير المخزون لديها من جهة، ولتوفيره بأسعار مناسبة من جهة أخرى وحتى لا تخضع لأسعار السوق السوداء، في ظل أزمة فيروس كورونا التي تهدد مصر والعالم.
عايشت "الوطن" بداية المشروع الجديد في قاعة اجتماعات بمدرج الدكتور محمد حافظ بمستشفى الأطفال والذي كان لا يهدأ بالمؤتمرات والمناقشات العلمية أصبح خاليا تماما في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورنا ومنع التجمعات، بعد أن فكر الدكتور أحمد الرفاعي، مدير عام المستشفى، في عمل خط إنتاج للمسكات وبدل الوقاية في هذا المكان، مع توافر العمالة الجاهزة، فحصل على موافقة الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، الذي وجَّه بضرورة أن يكون الإنتاج ذا جودة عالية ومراعاة المعايير العالمية فى إنتاجها.
4 ماكينات، وجهاز تعقيم والتغليق، وطرابيزة للقص وعمال يسابقون الزمن لإنتاج أكبر كميات من المستلزمات، ووقف مدير عام المستشفى وسط قاعة التفصيل وهو يحمس العاملين بقوله "إحنا هانعمل مستلزمات مستشفى الأطفال من جيوبنا، وجمعنا مبلغ وهانشتري الخامات، وأنتم ناس وطنيون، وتكريمكم سيكون على أعلى مستوى".
قال الدكتور أحمد الرفاعي، مدير عام المستشفى، لـ"الوطن": "بدأت الفكرة في المدن الجامعة والتقطنا الفكرة منهم خاصة أن لدينا ماكينات الخياطة وجهاز التعقيم، و6 خياطين، وكان علينا أن نوفر المادة الخام، فتبرع عدد من أطباء المستشفى بشرائها، في الزمن ده كل واحد يجري على مصلحته، وفي المستشفى لابد أن يكون عندي كمية كبيرة من المستلزمات، ولما عرضت الأمر على العمال، وجدت حماسا شديدا، وقالوا إحنا جاهزين للعمل، وقابلتنا مشكلة التعقيم، ولدينا قسم التعقيم، والآن أصبحت أصنع حاجتي بنفسي، أوفر هيد، ماسك، جوان، ونحن سنكون على استعداد لإمداد المستشفيات الأخرى بدأنا نطلع إنتاج، وهانقدر نعمل كميات كبيرة.
وأضاف الرفاعي: "كنا متوقعين الأزمة، وعملنا توريد قبل ظهورها، ولدينا مخزون احتياطي لكن لازم يكون لدينا مخزون استراتيجي تحسبا لأي احتمالات أخرى.
أحمد حلمي، ترزي بالمستشفى، قال "رحبت بفكرة مدير المستشفى، وبدأنا نشتغل، وأخذنا منتجات موجودة بالفعل، وبدأنا نصنع نفسها وبخامات وجودة وتقفيل أفضل، وسيزيد الإنتاج مع الوقت، ونجد دعما كبيرا من إدارة المستشفى.
وبحماس شديد يضيف محمد حافظ إسماعيل، ترزي بالمستشفى، وبدأنا الشغل وإنتاج ومعانا 3 سنجر، وماكينة أوفر، وسنعمل على مدار 24 ساعة، ونريد أن ننتج أكبر كمية، في الوقت الحالي، وأي عامل يستطيع مساعدتنا في المستشفى سنضمه لنا.
وأكد الدكتور أحمد درويش، مدير الاستقبال والعيادات الخارجية، أننا نستهلك كميات كبيرة من الماسكات والمستلزمات، وتضاعفت تلك الكميات خلال الفترة الأخيرة، فيتردد علينا باستمرار مرضى الغسيل الكلوي، وأمراض الدم، ونعطي الماسكات للمرضي، وللأهل أيضا بالإضافة إلى الأطفال والممرضات، وهذا يشعر الأم بالأمان طوال فترة انتظارها مع طفلها.
وأوضح درويش، أننا استخدمنا مكانا كان يدار فيه التجمعات لكي نحل الأزمة في الوقت الحالي، واستفدنا من المدرج لاستخدامه في خط الإنتاج فمدرج الدكتور محمد حافظ، كنا نعقد به المؤتمرات والمناقشات العلمية، وميزته أن إضاءته جيدة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس الجامعة، أن خطة الجامعة للتوسع في خطوط إنتاج مستلزمات الوقاية الشخصية للأطقم انطلاقا من الدور الرائد لجامعة المنصورة لدعم التدابير الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد وتأمين وحماية أفراد المنظومة الطبية وطاقم الأطباء والتمريض وجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية واتباع أعلى معايير الجودة والتعقيم.
وأوضح رئيس الجامعة، لـ"الوطن"، أننا فكرة إنتاج المستلزمات الطبية للأطقم الطبية تتطور بعد نجاح تجربة إنتاجها ذاتيا والتوسع بالمستشفيات والمراكز الطبية وعمل خطوط إنتاج للكمامات الطبية "الماسكات" والبدل الخاصة بمكافحة العدوى وبدل العمليات "الجاونات" وأغطية الراس "أوفر هيد".