قصة إصابة "الحاجة زينب" بفيروس كورونا: مظهرتش أعراض غير كحة
قصة إصابة "الحاجة زينب" بفيروس كورونا: مظهرتش أعراض غير كحة
"الحمد لله جاءت نتيجة فحوصاتى جيدة.. مرحلة وعدت.. عمري ما هنسي ما واجهته من معاملة حسنة ورعاية طبية فوق الممتازة في الحجر الصحي.. ولما خفيت الطاقم كله احتفل بي".. بتلك الكلمات بدأت الحاجة زينب علي خرشوف، 59 عامًا، وابنة محافظة دمياط، حكايتها مع فيروس كورونا، منذ إصابتها وحتى شفائها.
روت "خرشوف" قصتها لـ"الوطن"، قائلة "من 3 أسابيع ظهرت عليا بعض أعراض التعب كالكحة، دون ظهور أي أعراض أخرى، وبناء على توجهت لمستشفى الصدر، وبعدما أجرى الطبيب الكشف الطبي، طلب مني إجراء أشعة على الرئة".
وتضيف: أظهرت الأشعة وجود التهابات بالرئة اليسرى، وحُجزت لمدة 4 أيام، وأخذوا مني مسحة، وقالوا لي إني بصحة جيدة، وسأغادر إلى المنزل، وكتبوا لي أدوية.
وتابعت: "بالفعل ذهبت لمنزلي، وبعد مرور 4 أيام تقريبًا وجدت المستشفى تتصل بي، وقالوا لي تعالى ياحاجة عايزين نعمل بعض الفحوصات، لأجد نفسي مستقلة سيارة إسعاف ومسافرة على مستشفى الحجر بمحافظة الإسماعيلية، وهناك ظللت 8 أيام تقريبًا، وعملوا لي فحوصات شاملة، ووجدت أحسن رعاية هناك، وتم إجراء مسحة وأشعة، وبعدما تأكدوا من سلامتى مرة واثنين وثلاثة كتبوا لى خروج واحتفلوا بي".
وبحسب "خرشوف"، "هناك شعرت أنني وسط أولادي، خاصة أن الله لم يكتب لي رزق الإنجاب"، مشيرة إلى أن المعاملة في الحجر كانت فوق الخيال، فهناك كشف كل فترة واهتمام زائد بالأكل والشرب، لدرجة أن "الأكل كان بيكون زيادة عليا وبيترمي".
وعن الوجبات في الحجر، تتحدث زينب عن التنوع مابين الدجاج واللحمة والكفتة، فضلًا عن الفاكهة مثل الموز والبرتقال، وكذلك اللبن والبيض شئ أساسي".
وطالبت "زينب" المواطنين بعدم الاختلاط، وعدم الزحام، والالتزام الشديد بتعليمات الدولة لتجنب هذا الفيروس اللعين، موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة "قدر خيرك ياريس ربنا يكفيك شر المرض".
