الأزهر: مساعدة المحتاج واجب.. والصدقة في ظل كورونا من أعظم الأعمال

الأزهر: مساعدة المحتاج واجب.. والصدقة في ظل كورونا من أعظم الأعمال
أكد المركز العالمي للفتوي، أن الصدقة في ظل أزمة كورونا أعظم الصدقات، ومساعدة المحتاج هو واجب الوقت، لإنه لا يخفى على أحد ما يشهده العالم كله الآن، من جائحة فيروس كورونا المستجد، وما خلفته من آثار اقتصادية على جميع الناس بمختلف طبقاتهم، لا سيما الفقراء منهم، ومحدودي الدخل، وأصحاب الأعمال البسيطة وغير الدائمة.
وأضاف المركز على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن واجب الوقت في ظل هذه الأزمة، هو تفقد كل واحد منا أحوال أهله ومعارفه وجيرانه وعماله، ومواساتهم بما قدر عليه من مال وإطعام.
وأوضح: أن ثواب الصدقة عظيم، وثوابها في وقت الأزمات أعظم، ويدل على ذلك قول سيدنا رسول الله ﷺ حينما سئل: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا؟ قال:"أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى" متفق عليه.
أي أن أعظم الصدقات أجرا مال يخرجه العبد وهو يرى حاجته إليه، ويقدمه لفقير وهو يخشى أن يصيبه من الفقر ما أصابه، ويرجو الغنى وزيادة المال.. هذه عند الله أعظم الصدقات.
بالإضافة إلى أن تفقد أحوال الأهل والعمال والجيران من كمال الإيمان، قال ﷺ: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به" أخرجه الطبراني.
والتصدق في ظل هذه الظروف سبب لدفع البلاء، وكشف الضر، وسعة الرزق؛ قال ﷺ: "إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم" أخرجه أحمد.
وسبب كذلك لنيل رضا الله سبحانه، وتنزل رحماته، وحفظ العباد من سيئ البلاءات، والأمراض، والخواتيم؛ قال ﷺ: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خفيا تطفيء غضب الرب" أخرجه الطبراني.