الإفتاء: الإكثار من الموسيقي تضر الروح.. وهي أمر مختلف فيه

كتب: محمد متولي

الإفتاء: الإكثار من الموسيقي تضر الروح.. وهي أمر مختلف فيه

الإفتاء: الإكثار من الموسيقي تضر الروح.. وهي أمر مختلف فيه

قال الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إنّ الموسيقى والمعازف كانت موجودة أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، واختلف العلماء في حكمها كباقي الأمور المختلف في حكمها: "منهم من حرم، ومنهم من أجاز، ومنهم من فصل بين آلة وأخرى، والشافعية بيجيزوا الناي، وهي آلة موسيقية".

وأضاف ممدوح خلال بث مباشر أذاعته "دار الإفتاء المصرية" عبر فيس بوك، أنّ المسائل الخلافية يجب التعامل معها بقواعد ثلاث: "الخروج من الخلاف مستحب، الحاجة اللي فيها خلاف تجنبها لو استطعت، ثانيا لا إكراه في مختلف فيه، ولو عملها أحد لا تنكر عليه، ثالثا من ابتلي بشئ من الأمور المختلف فيها فينبغي عليه أن يقلل ما أجاز".

وأوضح أنّ ابن عمر رضي الله عنه زار في إحدى المرات عبدالله بن الزبير، وكان لديه جواري يضربن على العود، وعندما رآه وسأله قال له "توزن به العقول"، وحكى تلك القصة الأثباط من المؤرخين: "الموسيقي مسأله خلافية".

وأكد أنّ الأكثار من سماع الموسيقي لا تؤدي إلى أثم صاحبها، ولكنها ضاره "تتعب الروح": "زي الأكل، المانجو حلال ولو كلت منها كثير هيجيلك حساسية، والملوخية حلال كل ملوخية كتير يجيلك إسهال"، مشيرا إلى أنّه من الممكن سماع الموسيقي تقليدا لمن أجاز، ومثلما تسمع الموسيقي يجب قراءة القرآن وذكر الله: "يبقي فيه شيء من التوازن في قلب العبد".


مواضيع متعلقة