مد أجل الحكم على المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لـ17 مايو

كتب: هيثم البرعي

مد أجل الحكم على المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لـ17 مايو

مد أجل الحكم على المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لـ17 مايو

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، مدّ أجل الحكم على المتهمين بـ"محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية"، لجلسة 17 مايو المقبل، ولإحضار المتهمين من محبسهم.

وأشارت المحكمة إلى ورود كتاب قطاع مديرية أمن القاهرة، بتعذر إرسال مأمورية لنقل ملف الجناية رقم 17350 لسنة 2019 جنايات أمن الدولة الطواري، ومن ثم فقد تعذر الوقوف على رأي دار الإفتاء.

وكانت المحكمة أحالت في جلسة سابقة أوراق 3 متهمين لفضيلة المفتي، وضمت أسماء المتهمين المُحالين معتز مصطفى وأحمد عبد المجيد، ومصطفى محمود.

ونسبت النيابة العامة للمتهمين أنّهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها، والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

كما وجّهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجّهت للمتهمين معتز مصطفى وأحمد عبدالمجيد قتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر وأفراد حراسته، وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة، وتوجهوا لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة حيث وضع المتهم معتز السيارة المجهزة، وعندما شاهد المتهم عبدالمجيد مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له، فجر العبوة المفرقعة عن بعد قاصدين قتل مدير أمن الإسكندرية والمرافقين له.

ونسبت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق، و6 من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان، وكان قصدهم قتلهم، إلا أنّ جريمتهم خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.


مواضيع متعلقة