عدد قتلى مرتزقة "أردوغان" في ليبيا يرتفع إلى 200

كتب: محمد حسن عامر

عدد قتلى مرتزقة "أردوغان" في ليبيا يرتفع إلى 200

عدد قتلى مرتزقة "أردوغان" في ليبيا يرتفع إلى 200

تزايدت أعداد قتلى المرتزقة السوريين الذين دفع بهم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، في معارك ليبيا، إلى نحو 200، قتل بعضهم للمفارقة على يد مجموعات "سلفية" موالية لحكومة فايز السراج المدعومة من تركيا، وسط مخاوف في الوقت ذاته من تقدم الجيش الوطني الليبي، بحسب تقرير اليوم لصحيفة "أحوال" التركية.

وقالت الصحيفة التركية "إن الاستياء تصاعد في صفوف هؤلاء المرتزقة، بخاصة بعد أن تكشفت حقيقة الوعود التركية الزائفة، وبات عدد كبير منهم يرغبون بالعودة إلى سوريا أحياء ولا يرغبون أن يعودوا بالتوابيت، فيما تدفن غالبية الجثث في "عفرين" شمال سوريا وليس في مناطقهم".

وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المقاتلين السوريين وقعوا في مستنقع الحرب في ليبيا التي لا ناقة لهم فيها أو جمل، وأضاف: "توقعنا أن يكون هناك تمرد واستياء من قبل السوريين الذين تم الزج بهم في الحرب بليبيا وغرر بهم من قبل قادتهم الموالين لتركيا مثل فيلق الشام الإسلامي الذي يعتبر الجناح العسكري لجماعة الإخوان والقادة الذين يعملون مع المخابرات التركية".

وتابع "عبدالرحمن": "عندما زجوا بهؤلاء في ليبيا قالوا لهم إنهم سوف يقاتلون عملاء إيران وروسيا وسوف تدافعون عن الشعب الليبي الذين جاؤوا لنصرة الشعب السوري سابقا".

وأفادت مصادر سورية أن 5 جثث للمقاتلين المرتزقة من الفصائل الموالية لتركيا وصلت قبل يومين إلى قرية قرمتلق التابعة لناحية شيه في ريف عفرين، حيث قتلوا خلال المعارك الدائرة في ليبيا ليجري دفنهم في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، الواقعة تحت الاحتلال التركي.

وينتمي القتلى لفصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه. ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.


مواضيع متعلقة