الشرطة التركية تهدد المعتقلين بوضع مصابي كورونا بينهم

الشرطة التركية تهدد المعتقلين بوضع مصابي كورونا بينهم
- تركيا
- كورونا
- المعتقلين في تركيا
- أخبار كورونا
- فيروس كورونا
- سجون تركيا
- أخبار تركيا
- تركيا
- كورونا
- المعتقلين في تركيا
- أخبار كورونا
- فيروس كورونا
- سجون تركيا
- أخبار تركيا
اتهم اتحاد جمعيات التضامن الحقوقي مع أسر المعتقلين في تركيا الشرطة بتهديد السجناء بوضع مصاب بفيروس كورونا بينهم.
وأضاف الاتحاد، في تقريره الأسبوعي حول الأوضاع داخل السجون والذي نقلته صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أن القائمين على سجن مدينة "أق سراي" في "إسطنبول" قالوا للمعتقلين: "أنتم مجبرون على اتباع القواعد والقوانين، وإلا سنضع بينكم مصابا بفيروس كورونا".
وأكد التقرير أن السجون تفتقر لظروف الحياة الصحية، مشددا على ضرورة إعادة النظر لحالة المعتقلين الأكثر تعرضا للخطر خاصة كبار السن والأطفال مع أمهاتهم.
وطالب التقرير الحكومة باتباع المعايير القانونية العالمية وإعمال مبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع المعتقلين والمحتجزين داخل السجون.
وأشار التقرير إلى أن بعض السجون تفتقر لمستلزمات التنظيف والتعقيم والتطهير، فضلا عن عدم إجراء أي عمليات تطهير أو معالجة ضد الأوبئة والفيروسات والأمراض، لافتا إلى أن غرف الاحتجاز تضم أعدادا أكبر من طاقتها الاستيعابية.
وفي تركيا، يزداد القلق على وضع سجناء الرأي مع عدم شمولهم بمقترح تقليل فترة العقوبات، المنتظر طرحه على البرلمان، رغم أنه يشمل السجناء الجنائيين.
ولجأت تركيا إلى تسريع مناقشة التعديلات على مدة العقوبة لإخلاء السجون من أكبر عدد من المعتقلين خوفا من انتشار فيروس كورونا، ونصت التعديلات على خفض شرط العفو المبكر على سجناء جرائم العنف الجنسي وتجارة المخدرات ليتم تفعيله على من قضوا 65% من عقوبتهم عوضا عن نسبة 75% التي يتم العمل بها حاليا، فيما لا يبدو أن السجناء السياسيين والذين توجه لهم في العادة تهمة دعم "الإرهاب" سيشملهم العفو.
وصدرت مناشدات عدة من برلمانيين وحقوقيين بضرورة الإفراج عن المعتقلين في تركيا لمنع إصابتهم بفيروس "كورونا" الآخذ في الانتشار، وتحول السجون إلى بؤرة لانتشار المرض.