نقيبة التمريض: "الجيش الأبيض" يواجه إرهاب "عدوي كورونا".. وجاهزون بفرق من المتطوعين

كتب: إسراء سليمان

نقيبة التمريض: "الجيش الأبيض" يواجه إرهاب "عدوي كورونا".. وجاهزون بفرق من المتطوعين

نقيبة التمريض: "الجيش الأبيض" يواجه إرهاب "عدوي كورونا".. وجاهزون بفرق من المتطوعين

قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيبة التمريض، إن القطاع الطبى -وفى القلب منه فرق التمريض- خط الدفاع الأول عن صحة المصريين، وهو دور ليس جديداً على الأطباء والممرضين، لافتة إلى أنهم شاركوا فى أزمات كثيرة وقت الثورات وكذلك فى إنجاح المبادرات الرئاسية (100 مليون صحة).. وإلى نص الحوار.

د. كوثر محمود: التمريض خط الدفاع الأول عن صحة المصريين وحاضر دوماً فى وقت الأزمات والثورات وساهم فى إنجاح المبادرات الرئاسية 

نود أن تطلعينا على دور التمريض فى المعركة الحالية لمواجهة فيروس كورونا؟

- «التمريض» هو خط الدفاع الأول لصحة المصريين، والدور الذى تقوم به فرق التمريض ليس جديداً عليهم، فقد شاركوا فى بطولات أثناء الثورة عندما كانوا فى الصفوف الأولى فى المستشفيات والمراكز الصحية، كما ساهموا فى نجاح المبادرات الرئاسية بشكل كبير وحموا المجتمع من الأمراض المعدية فى الحملات والتطعيمات المختلفة، وما يقومون به اليوم هو دورهم وواجبهم باعتبارهم «الجيش الأبيض» فعلاً كما نقول، وجاء الوقت لتعرف الدولة قيمة التمريض التى أنادى بها منذ سنوات، فنحن أكثر عناصر القطاع الطبى من حيث العدد والانتشار والاحتكاك بالمرضى، وتجد الممرضات أُمّاً بديلة فى الحضّانات وأقرب من أهل المريض فى الرعاية المركزة والمستشفيات، وطبعاً الأزمة إن شاء الله هتعدى على خير وسيكون التمريض هم الأبطال الفعليين فى تلك المعركة.

لدينا فرق مدربة على مكافحة العدوى.. وخاطبنا الحكومة فى زيادة بدل العدوى بعد انقضاء أزمة كورونا

هل أطقم التمريض مدربون على مكافحة العدوى بشكل كافٍ أم هناك حاجة إلى إعادة تأهيلهم لمواجهة كورونا؟

- التمريض مدرب بالفعل ومجهز على إجراءات مكافحة العدوى، ولدينا فرق ودليل استرشادى لمكافحة العدوى، ونحن كنقابة أو وزارة نتعامل مع مكافحة العدوى كأنها الماء أو الهواء بالنسبة للإنسان، وقطاع التمريض مدرب بشكل كافٍ لتلك المعركة، فبينما يجلس المصريون اليوم فى بيوتهم للوقاية من الفيروس تنتشر فرق التمريض فى المستشفيات، ودائماً أقول إن الجيش والشرطة لهم دور كبير جداً لحمايتنا لمحاربة الإرهاب، والتمريض أيضاً يحارب إرهاباً من نوع آخر، إرهاب غير مرئى وهو عدوى الفيروسات.

وما حجم جيش التمريض فى المستشفيات على مستوى الجمهورية حالياً؟

- العدد كبير جداً، يصل 220 ألف ممرض وممرضة، وهم موجودون فى كل المستشفيات والرعاية الصحية سواء مراكز أساسية أو مراكز وحدات، إلى جانب الموجودين فى مستشفيات الحجر الصحى، على مستوى المحافظات بواقع مستشفيين فى كل محافظة، وكل مستشفيات الصدر والحميات بها جميعها تمريض، وأؤكد أن جميع الممرضين مستعدون للمشاركة فى مكافحة انتشار كورونا، لكن نتمنى ألا تزداد أعداد المصابين لدرجة أننا نحتاج إلى زيادتها وينحصر الفيروس، لكن نحن كنقابة مستعدون ولدينا متطوعون. فقد فتحنا باب التطوع وتواصل معنا عدد كبير من الممرضين والممرضات الشباب للانضمام لفرق مكافحة العدوى ومواجهة فيروس كورونا، وكذلك مجلس النقابة نفسه فى كل المحافظات، مستعد للتطوع والمشاركة فى مكافحة الفيروس.

أعلنتم تأجيل الجمعية العمومية العادية لنقابة التمريض، هل سيترتب على ذلك أى تعطيل لأعمال النقابة؟

- لا لن يكون هناك تعطيل، وسنعقدها عندما تستقر الأمور، فنحن نعقد الجمعية العمومية كنوع من أنواع التواصل مع الجمعية العمومية والشفافية، وعرض الأنشطة وهو لقاء سنوى إيجابى جداً.

وجهت عدة خطابات أبرزها كان لرئيس الجمهورية تتضمن عدة مطالب للتمريض، ما أبرز تلك المطالب؟

- طالبت رئيس الجمهورية بأن يعيد النظر فى مطالب التمريض، بعد انقضاء هذه الأزمة على خير، كملف بدل العدوى وملف بدل النوبتجيات والسهر، وملف المربوط الأساسى الذى ما زال متوقفاً من 2015.

وكيف تلقيتم إشادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بدور الفريق الطبى ومن ضمنهم التمريض فى أزمة مكافحة كورونا؟

- كان لها أثر طيب جداً على نفوس الممرضين والممرضات، وكنت دائماً ما أقول إن أى كلمة شكر من سيادة الرئيس للفريق الطبى فى مؤتمرات الرئاسة سيكون لها مردود إيجابى جداً.


مواضيع متعلقة