إصابة شقيق الرئيس الإيراني الأسبق بكورونا

إصابة شقيق الرئيس الإيراني الأسبق بكورونا
- إيران
- كورونا إيران
- كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا الجديد
- إيران
- كورونا إيران
- كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا الجديد
بعد تفشيه في معظم المحافظات في إيران، وإصابته العديد من المسؤولين، وصل فيروس كورونا إلى محمد رضا خاتمي، النائب البرلماني السابق وشقيق الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، وفقا لما نشره موقع "العربية".
ومن الحجر الصحي في أحد المستشفيات وجه خاتمي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية رسالة انتقاد للحكومة الإيرانية.
وفي الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد الطبيب والسياسي الإصلاحي، الذي شغل منصب رئيس البرلمان السادس تعامل الحكومة الإيرانية مع تفشي الفيروس في البلاد.
كما دعا إلى تهيئة الظروف كي يتمكن المواطنون من التزام منازلهم.
یکی از مردان اصلاحات به #کرونا مبتلا شد. مردی که صادقانه بر موضع تقلب در سال ۸۸ ایستاد، دفاعیاتش را منتشر کرد تا مردم بدانند چه اتفاقی در آن سال افتاد.سیاستمداری صادق و بی آلایش؛ کسی که در بستر بیماری هم برای حل مشکلات کشور دغدغه دارد. برای سلامتی او دعا کنیم. #محمدرضا_خاتمی pic.twitter.com/XzsXIbbrAe
— ایران من (Seyed Ali) (@IRANE_MAN1) March 28, 2020
وشدد على ضرورة البحث عن الأسباب التي جعلت الإيرانيين غير ملتزمين بالإرشادات الصحية. وقال خاتمي إن عدم عمل الحكومات الإيرانية المتتالية بوعودها خلق حالة من عدم الثقة بين النظام والشعب.
كما قال: "على الحكومات أن تتحمل المسؤولية الأكبر في مثل تلك الظروف لأن الناس لايريدون أن يمرضوا طوعاً على الحكومة أن توفر الإمكانيات للناس كي يبقوا في البيوت، وإذا رأینا قصورا علینا أن نعرف أسبابه". وتساءل:" لماذا لم يتقيد الناس بالاجراءات أليس لعدم اهتمام المسؤولين بهم؟ لو كان المسؤولون مهتمين بأمور الناس لاستمع الشعب لهم، فحين لا يعير المسؤولون الناس اهتمامهم لم يتعاونوا معهم."
وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب انسجاما ووحدة، قائلاً:" نحتاج إعادة ثقة الناس مجددا، يجب أن نعرف لماذا فقد الشعب الثقة بالحكومة . انا أقر بأنه طيلة السنوات الماضية كانت الثقة بين الشعب و الحكومة مفقودة لأن الشعب لم ير أيا من المسؤولين الحاليين يقوم بواجبه".
واعتبر أن الحكومة غير قادرة على مواجهة الأزمة الصحية الحالية، ورأى أن الفيروس المستجد كشف وجود أمراض سياسية واقتصادية واجتماعية في البلاد.