"جدعنة المصريين".. شباب أسوان يساعدون السودانيين العالقين بسبب كورونا

مواقف عديدة عرف بها المصريون، مثل الشهامة والوقف بجانب أشقائهم من الدول الأخرى، فلم يكن انتشار فيروس كورونا عائقا أمام أبناء محافظة أسوان في مساعدة أشقائها السودانين العالقين على الحدود بعد إغلاق المعابر بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد والذي يهدد العالم أجمع.

أحمد صايم أحد أبناء محافظة أسوان، يروي لـ"الوطن"، أن المبادرة بدأت من "منشية النوبة" في أسوان، بهدف مساعدة السودانيين العالقين في منطقة "كمين السباعية"، منتظرين أن تفتح لهم حدود السودان ليعودوا إلى وطنهم مرة آخرى.

يعيشون منذ عدة أيام دون مأوى، وبينهم أطفال ونساء لا يتحملون الأوضاع السيئة في المعبر، لذلك فكر أبناء المدينة في توفير مساعدتهم، بتوفير وجبات غذائية لهم، تساعد في التخفيف من الأوضاع الصعبة التي يعيشون فيها، حسب حديثة.

وتنوعت الوجبات المقدمة ما بين أطباق تحوي بعض الأرز واللحوم، وبعض أنواع الفاكهة التي تمد الجسم بالطاقة، بالإضافة إلى بعض أدوية البرد والصداع والإسعافات الأولية، "سلمنا ليهم أول دفعة وجبات النهاردة، ولو الوضع استمر هيكون فيه دفعات أخرى" حسب قول صيام لـ"الوطن".

تولي المبادرة بشكل كامل أبناء القرية، وتنوعت المساعدات التي قدمها كل شخص، "هناك من تطوع بالمال، وآخر تطوع ببعض السلع الغذائية أو العبوات التي وضع بها الطعام، وآخرون تطواعوا بتحضير الأطعمة وتولي تغليفها وتوزيعها"، وفقا لـ"صايم".

وأضاف الأهالي: "مساعدتنا حق بحكم الأخوة، فالسودان ومصر ليست دولتين متجاورتين، بل يجمع الشعبين علاقات تاريخية منذ سنوات طويلة، لذلك كانت مساعدتنا للسودانين العالقين، واجب يجب القيام به في مثل هذه الظروف الصعبة".

• الحدود
• السودانيين العالقين
• توزيع وجبات غذائية
• اسوان
• الحدود
• السودانيين العالقين
• توزيع وجبات غذائية
• اسوان