ليندا مكرم.. السيدة التي خطفت أشهر عازب في الوسط الفني

ليندا مكرم.. السيدة التي خطفت أشهر عازب في الوسط الفني
- جورج سيدهم
- وفاة جورج سيدهم
- وفاة الفنان جورج سيدهم
- ليندا مكرم
- جنازة جورج سيدهم"
- الفن
- اخبار الفن
- جورج سيدهم
- وفاة جورج سيدهم
- وفاة الفنان جورج سيدهم
- ليندا مكرم
- جنازة جورج سيدهم"
- الفن
- اخبار الفن
ثلاثون عاماً، هى الفترة التى عاشتها الدكتورة ليندا مكرم، مع زوجها الراحل جورج سيدهم، وكانت مثالاً حياً للمرأة التى ضحت بعمرها من أجل رعاية زوجها القعيد لأكثر من عشرين عاماً دون حركة وكلام، فعاشت معه من أجل رعايته وإبقائه فى أحسن حال على الرغم من عدم إنجابهما لأطفال.
جورج سيدهم ظل حتى عمر الـ53 عاماً دون زواج، ولقب فى الوسط الفنى بأشهر عازب، لأنه كان يرى أن الزواج نظام اجتماعى فاشل، إلا أنه فى عام 1991، قرر تغيير حياته وآرائه بعد أن قابل الدكتورة ليندا مكرم التى حركت مشاعره، وطلب الزواج منها.
زوجة الراحل: دواء من أمريكا سبب زواجنا وتبارك بصورة العذراء.. وتعلمت منه فن الطهى
سردت «ليندا» قصة زواجها من جورج سيدهم قائلة إن قصة زواجهما لا بد أن تتحول إلى فيلم سينمائى: «إحنا كنا جيران بشكل خاص، فالصيدلية التى أعمل بها تقع بجوار المطعم الخاص لجورج، وذات مرة طلب جورج دواءً معيناً، ولكنه كان ناقصاً فى السوق، وظل يبحث عنه، إلا أننى استطعت أن أجلبه له من خالى المقيم فى أمريكا، وحينما اتصلت الصيدلية به لكى تخبره بتوافره جاء ليشكرنا، فقابلته لأول مرة، ورفضت أن آخذ حق الدواء لأن خالى رفض أن أدفع له ثمنه من الأصل، وكان هذا اللقاء هو سبب الزواج، لأنه شعر بعد مقابلتى بأنه يريد الزواج منى، واستمرت الخطوبة لمدة 3 أشهر، وتمت الزيجة عام 1991».
حول هواياته، قالت: «كان يجيد فن الطهى ومتميزاً فيه، بالإضافة إلى أنه كان ذواقاً لدرجة أننى تعلمت منه الكثير.
وأشارت إلى أن أمتع أوقاته هى التى كان يجلس فيها ويتأمل صورة العذراء بجواره ويدعو فى سره. كما ارتبط جورج سيدهم بعلاقة صداقة قوية مع البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117، حيث كان دائماً ما يتقابل معه، وحين شرع الصحفى طاهر البهى فى تخليد مسيرة «جورج» فى كتاب عنه بعنوان «ملاك البسمة»، كان البابا شنودة أول الموافقين على تقديم الكتاب، وكتب عنه: «يسرنى أن يصدر كتاب عن الفنان الكبير الأستاذ جورج سيدهم الذى أبهج كثيرين بروحه المرحة وبفنه ذى التأثير العمق فى نفوس محبيه.