أقرته فرنسا رسميا كعلاج لـ كورونا.. ما هو دواء الكلوروكين؟
أقرته فرنسا رسميا كعلاج لـ كورونا.. ما هو دواء الكلوروكين؟
- كلوروكين
- الكلوروكين
- \بلاكنيل
- علاج كورونا
- دواء كورونا
- كلوروكين
- الكلوروكين
- \بلاكنيل
- علاج كورونا
- دواء كورونا
أقرت الحكومة الفرنسية رسميا، أمس الجمعة، استخدام دواء الكلوروكين كعلاج مؤقت لفيروس كورونا، وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية أن الدواء يمكن استخدامه بشكل مؤقت، بهدف إنقاذ المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وكان الباحث الفرنسي ديدييه راوول، أعلن منذ أيام فعالية هذا الدواء في علاج والتخفيف من أعراض كورونا، بعدما كان استعماله محصور على مصابي حمى الملاريا.
والكلوروكين هو المادة الفعالة لدواء بلاكنيل، وتحدث الصيدلي هاني سعد لـ"الوطن"، عن أهم خصائصه ومواصفاته واستخداماته.
ويعتبر بلاكنيل، أقراص تستخدم في الأساس التهاب المفاصل والتهابات الجلد الحساس، حيث يحتوى على المادة الفعالة "هيدروكسي كلوروكين"، وهو أحد العقاقير المستخدمة لمنع وعلاج الإصابة بمرض الملاريا الناجمة عن لدغات البعوض، إلا أنه أثبت فعالية في علاج الأمراض الروماتيزمية، ويستخدم في علاج مرض الذئبة الحمراء، حيث يقلل من احتمالية حدوث نشاط المرض، ويحسن الأعراض الجلدية له.
دواعي استعمال أقراص بلاكنيل
- يستخدم فى علاج الذئبة القرصية، التي تؤثر على الجلد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى علاج الذئبة الحمراء.
- يستعمل في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي اليفعي، كما يمكن أن يعالج الذئبة الحمامية القرصية والجهازية، بالإضافة إلى مشكلات الجلد الحساس تجاه أشعة الشمس.
الآثار الجانبية لأقراص بلاكنيل
في بعض الأحيان، يسبب بلاكنيل بعض الآثار الجانبية، مثل عدم وضوح الرؤية وصعوبة في التنفس وتورم الوجة والكفين، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان وفقدان الشهية كما يمكن أن يسبب آلام في المعدة والشعور بالتوتر.
كما أنه أحيانا، يسبب ضعف في عضلة القلب، وارتفاع ضغط الدم والشعور بالصداع، كما يمكن أن يسبب التهاب الأعصاب الطرفية والأرق، كما يمكن أن يحدث آلام في العضلات، مع الأخذ في الاعتبار، أن تلك الأعراض، يحدث بعضها ولا يحدث الآخر، كما أنه من المحتمل ألا تحدث نهائيا.
موانع استعمال بلاكنيل
أكد الصيدلي، وجود بعض الحالات التي لا يمكن لأصحابها استخدام بلاكنيل، وهم الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية لإحدى مكونات العلاج أو أي مكون آخر من مكونات الدواء الأخرى.
كما أنه لا يستخدم لمن يعانون من نقص وظائف الكبد والكلى، وكذلك من لديهم مشكلات خطيرة بالمعدة والأمعاء، ولا يمكن استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.
