رئيس نقابة العلوم الصحية: 4 مهن على خط المواجهة مع فيروس كورونا

رئيس نقابة العلوم الصحية: 4 مهن على خط المواجهة مع فيروس كورونا
قال أحمد الدبيكي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، إن الأطقم الطبية حاليًا خط الدفاع الأول لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ولابد من توفير الحماية الكاملة لهم.
وأضاف الدبيكي، لـ"الوطن"، أن قطاع العلوم الصحية يتضمن 7 فئات مهمة، جميعها لها علاقة بمواجهة فيروس كورونا، لافتًا أن حسن عبدالملك، ويعمل مراقب صحي، أصيب بالفيروس، حيث أنه كان ضمن الفريق الذي قام بأخذ مسحات من سطح الباخرة السياحية في الأقصر، وذلك بعد بلاغ وجود سائحة حاملة للفيروس بها.
وأوضح رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، أن القطاع يتضمن 4 فئات في خط المواجهة المباشر مع حاملين الفيروس وهم:
المراقب الصحي.. أخصائي تكنولوجيا المرقبة الصحية
وظيفته دراسة الأوبئة التي تدخل مصر عن طريق الموانئ والمطارات، وكذلك أخذ المسحات من حوائط المحال والمنشآت وإرسالها إلى المعامل للتحليل، بالإضافة إلى عمل مسح لأي مكان مشتبه وجود الفيروس به.
وأكثر من 90% من العاملين بالطب الوقائي لرصد الأوبئة، من المراقبين الصحيين، وهناك رقم 105 يستقبل مكالمات المواطنين لتثقيفهم وتوعيتهم.
فني المعمل.. أخصائي تكنولوجيا المختبرات الطبية
يأخذ العينة من المريض سواء المشتبه به أو حامل الفيروس، وكذل يقوم بتشغيل جهاز PCR، ويعمل عليه، وهو ما يحدث مع فنيين المعامل المركزية، وفي الأماكن التي يتوافر فيها الكيتس للفحص، هم من يقوموا بهذه العمليات
فني الأشعة.. أخصائي تكنولوجيا الأشعة والتصوير الطبي
يعمل على جهاز متنقل، لعمل أشعة على الصدر، سواء لمشتبه به بالفيروس أو حامل له، وهو من المهن التي تتعرض بشكل مباشر مع المريض بداية من الأشعة وحتى إظهار النتيجة، وعليه أن يحمي نفسه بكل الطرق، وكذلك يقوم بعمل أشعة مقطعية على الصدر للتأكد من مدى وصول الفيروس إلى الرئتين.
المسعف.. أخصائي تكنولوجيا رعاية الحالات الحرجة
من الأدوار الهامة في مواجهة أزمة الفيروس، حيث أنه يتعامل بشكل مباشر مع المريض سواء حامل الفيروس أو المشتبه به، فهو متدرب بصورة جيدة على التعامل مع هذه الأمور، حيث قام بدراسة مكافحة العدوى.
وأكد رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، أن جميع العاملين بالمجال الطبي يعملون في جبهة واحدة، ووقت الحرب لابد من تكاتف الجميع، مطالبًا وزارة الصحة بالمساواة بين جميع العاملين بالمجال الطبي لأن الفيروس لا يفرق بين طبيب وممرض، وفني، وعامل.