بعد إصابة جونسون.. كيف تعاملت الحكومة البريطانية مع أزمة كورونا؟
بعد إصابة جونسون.. كيف تعاملت الحكومة البريطانية مع أزمة كورونا؟
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إصابته بوباء كورونا المستجد، اليوم، وجاء ذلك بعدما انتشر الوباء في البلاد إثر إستراتيجية "مناعة القطع" التي اعتمدتها الحكومة البريطانية في بداية الأزمة، وتعتمد هذه السياسية في التعامل مع تفشي الفيروس على تكوين "مناعة جماعية" بين السكان.
وتستعرض "الوطن" في نقاط كيف تعاملت الحكومة البريطانية مع الوباء:
- مناعة القطيع:
- قررت بريطانية في بداية الأزمة اتخاذ استراتيجية "مناعة القطيع" في التعامل مع الفيروس
- تعتمد هذه السياسية في التعامل مع تفشي الفيروس على تكوين "مناعة جماعية" بين السكان
- تعتمد على مواجهة "غير مشددة" للفيروس المستجد
- ترتكز فكرة "مناعة القطيع" على حماية الأفراد المعرضين للخطر من العدوى بشكل أساسي
- تنجح هذه الاستراتيجية إذا أصيب 60% من السكان بالمرض
- تبديل الاستراتيجية:
- بعد أيام من اتخاذ استراتيجة "مناعة القطيع" غيرت الحكومة في خطتها لمواجهة الوباء
- جاء التغيير بعد أن أثارت تلك الاستراتيجية حفيظة الأوساط الصحية والشعبية ولم تلق استحسانًا
- ورفض المواطنين والعلماء المختصين تلك الاستراتيجية وهو ما عبر عنه 245 عالمًا بريطانيا ودوليا
- استراتيجية جديدة:
- أصدرت جامعة "إمبريال كولدج" وكلية لندن للصحة دراسة يوم 17 مارس
- أوضحت الدراسة أن قمع أو احتواء الفيروس هو أفضل طريقة لتجنب وفاة عدد كبير
- تطرقت الدراسة إلى ما حدث في إيطاليا كنموذج
- قالت الدراسة إن أرقام إيطاليا إذا تكررت في المملكة المتحدة سيؤدي ذلك إلى تهالك "الخدمات الصحية الوطنية"
- استجابت الحكومة واتخذت عدة قرارات "متأخرة" لتأخير انتشار الفيروس
- قرارات الحكومة البريطانية:
- إغلاق المدارس
- والطلب من الأُسر عزل نفسها لمدة 14 يوماً
- التركيز على توسيع نطاق الاختبار إلى 25 ألف اختبار يومياً
- إغلاق الحانات والمطاعم والمساحات الاجتماعية
- لاحقا اتخذ رئيس رئيس الحكومة قرارا بالإغلاق التام لمدة 3 أسابيع
- لا يُسمح للبريطانيين بمغادرة منازلهم سوى في حالات محدودة جداً
- يمنع كل تجمع يضم أكثر من شخصين
- إغلاق كل متاجر بيع السلع غير الأساسية وأماكن العبادة
- غرامات مالية على المخالفين
