"مدارس الأحد" تتحدى كورونا.. اجتماع الخدمة على برنامج "زوم"

"مدارس الأحد" تتحدى كورونا.. اجتماع الخدمة على برنامج "زوم"
- كورونا
- فيروس كورونا
- مدارس الأحد
- الخدمة
- إغلاق الكنائس
- كورونا
- فيروس كورونا
- مدارس الأحد
- الخدمة
- إغلاق الكنائس
"مدارس الأحد"، الخدمة الأسبوعية التي يقدمها الشباب المسيحي، للأطفال كتربية كنيسة، تقوم على الصلاة والتعليم، رغم وقفها ومن ثم إغلاق أبواب الكنائس، ضمن الإجراءات التي تمنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد إلا أنها لا تزال تحتفظ بمواعيدها في معظم كنائس مصر فغلق أبواب الكنائس، لا يعني أن نتوقف عن الصلاة أو "الخدمة" أو التخلي على الأطفال.
"نتابع الأطفال عبر جروب واتساب وضعنا فيه معظم أمهات الأطفال في الخدم"، هكذا تقول مارينا مرزوق الخادمة في فرع "الأنبا شنودة رئيس المتوحدين" التابع لكنيسة مار مينا والملاك سوريا في العمرانية.
الشباب الذين يعرفون بـ"الخدام" في المجتمع المسيحي، لتقديمهم التعليم بلا مقابل في شكل خدمة من أجل المسيح، قرروا تفقد الأطفال هاتفيا وعبر وسائل الاتصال طوال فترة توقف التربية الكنيسة، في محاولة لتقديم وجبات روحية لهم حتى في منازلهم.
الاجتماع الآخر الذي كان يجري أسبوعيا كان لا يحضره الأطفال وهو الاجتماع التحضيري لـ"الخدام" لترتبي وتجهيز الفقرات المقرر تقديمها للأطفال إلى جانب الصلاة ومشاركة التعاليم.
وتقول "مارينا" لـ"الوطن"، حرصنا على عقد اجتماع الصلاة معا حتى بعد إغلاق "مدارس الأحد" وذلك عبر برنامج "زوم" حيث نتحدث إلى بعضنا البعض ونقرأ مزامير وبنصلي كل يوم معا، بعد ما كنا نلتقي أسبوعيا.
وتشرح مارينا "زوم بيكون فيديو وبنتكلم بس لو اتكلمنا كلنا الصوت مش بيكون واضح خالص وبنظم الوقت أن اللي بيتكلم يفتح المايك ويخلص كلام ويقفله وهكذا"، متابعة أن الظروف الحالية جعلتنا نجتمع معا يوما بعد يوم رغم أننا قبل ذلك كنا نجتمع أسبوعيا للصلاة.
البرنامج الذي اقترحه "بشاي فكري وألبير أمين"، كان مناسبا لصلاة جماعية يومية يرفعون فيها قلبوهم إلى الله ويدعونه بالرحمة ومغفرة الخطايا ورفع البلاء عن العالم أجمع، فرغم الظرف القائم إلا "أننا مجرد ما بنشوف بعض ونتجمع بنحس براحة فعلا".
"الساكن في ستر العلي، في ظل القدير يبيت، أقول للرب: ملجأي وحصني. إلهي فأتكل عليه، لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر"، هو المزمور الـ91 من سفر المزامير، والذي يحرص الشباب على صته يوميا فهو يطلق عليه "مزموز الحماية".
أما بقية الاجتماع فكل فرد له ما يقدمه للآخرين بالتأمل في المزمور، أو تبادل الأسئلة الدينية أو حتى ألعاب الذكاء، وتتابع: طوال الوقت نصلي من أجل الذين لا يزالون يعملون، وكل مصر حتى تمر الأيام بسلام ونعود لخدمة بيت الله مرة أخرى، متابعة: اجتماعنا "أون لان" هون كثيرا لكننا نصلي لتعود الكنائس تفتح أبوابها وتمتلئ الكنيسة بألحان القداس.