القليوبية تستجيب للحظر.. وتطبيق روح القانون على الحالات الخاصة والمرضى

القليوبية تستجيب للحظر.. وتطبيق روح القانون على الحالات الخاصة والمرضى
التزم مواطنو القليوبية بقرار حظر التجول، حيث خلت الشوارع تماما من المارة والسيارات، إلا بعض القرى البعيدة التي استجاب أبناؤها بعد نداءات مكبرات الصوت التي انطلقت من المساجد تدعو إلى ضرورة الامتثال للقرارات لتضييق الخناق على فيروس كورونا.
وأكد عماد سعيد، من أبناء القليوبية، أن قرار الحظر تأخر قليلا فكان يجب أن يكون بمجرد ظهور المرض بمصر حتى لا تتفاقم المشكلة، وتزداد أعداد الإصابة بهذا الفيروس القاتل، مشيرا إلى أن الدولة أدت دورها على أكمل وجه، ويبقى دور المواطن في تنفيذ التعليمات.
أما محمود صابر، فني كهربائي، فأكد أن المشكلة تكمن في القطارات والمترو المكتظ بالركاب قبل ساعات الحظر، فيجب وضع خطة محكمة لتقليل عدد الركاب في هذا المرفق الحيوي الذي لا غنى عنه من قبل البسطاء من الشعب، أو زيادة عدد القطارات حتى لا تهدر جهود الدولة في محاربة كورونا.
ومن جانبه، أكد عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، أن جميع المواطنين التزموا بقرار الحظر وخلت الشوارع من المارة، مشيرا إلى أنه جرى تطبيق روح القانون على المواطنين مرافقي المرضى بالمستشفيات لشراء الأدوية غير المتوفرة لذويهم أو دخول المرضى والحالات الحرجة للمستشفيات، بالإضافة إلى الإعلاميين الذين يتابعون عملهم لتغطية الأحداث.
وعن مشكلة ماكينات صرف الأموال والزحام الشديد عليها، أكد المحافظ أنه جرى وضع سيارة شرطة أمام كل ماكينة لتنظيم عمليات الصرف الآلي، بحيث تكون المسافة بين المواطن والآخر لا تقل عن متر، بالإضافة إلى تعقيم الماكينات عن طريق أفراد من العاملين بالبنك.
وأجرى المحافظ جولة ميدانية في مدينتي بنها وكفر شكر، للاطمئنان على حالة النظافة والإشغالات وعدم وجود أي تجمعات أو أسواق عشوائية أو مخالفات لقرارات رئيس مجلس الوزراء بخصوص الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والتي من بينها إغلاق جميع المقاهي والكافيهات والملاهي والنوادي الليلية.
وأسفرت الجولة عن تحرير 20 محضرا، لعدد من الكافيهات والنوادي لعدم التزامهم بقرار الغلق الكلي.
وأكد أن أجهزة المحافظة في حالة استنفار دائم لتنفيذ تكليفات الدولة الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، موجهاً جميع الأجهزة التنفيذية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين بهدف إحكام الرقابة على أماكن التجمعات والأسواق.